الفيفا.. سقوط الأخضر في «أمم آسيا» تأكيد على تدهور حالته الفنية

موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم سلط الضوء على أبرز أحداث 2011

TT

سلط موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على أبرز الأحداث العربية في عام 2011 الذي شهد عددا من الانتصارات والانكسارات، حيث أوضح الموقع في تقريره الذي نُشر على صفحاته أمس تحت عنوان فرعي «الربيع العربي» أن البداية كانت مع كأس الأمم الآسيوية مطلع عام 2011 التي استضافتها قطر وشهدت سقوط أحد عمالقة المنتخبات الآسيوية السعودية والكويت من البطولة من دون أن يحصلا على نقطة واحدة، في واحدة من أكبر المفاجآت، وعلى الرغم من تألق المنتخب الكويتي خلال عام 2010 وفوزه بلقبي «كأس اتحاد غرب آسيا وكأس الخليج»، فإنه خيب ظن جميع محبيه بخسارته لكل مبارياته في العرس الآسيوي أمام الصين وأوزباكستان والبلد المضيف.

أما المنتخب السعودي فوفقا لفيفا فإنه أكد تدهور مستواه الذي كان قد بدأ عام 2010 بخروجه من مجموعة كانت تبدو سهلة للأخضر بعد هزيمته في ثلاث مباريات أمام سوريا والأردن وكانت آخرها أمام اليابان بنتيجة مذلة بخماسية نظيفة.

وعلى الصعيد الأفريقي، فقد نجحت تونس التي أشعلت فتيل الربيع العربي في إدخال البهجة على نفوس عشاقها بإحراز منتخبها للقب بطولة أفريقيا للمحليين والتي استضافها السودان مطلع العام.

وتحت عنوان فرعي «صيف ساخن جدا»، الذي أشير فيه إلى أن مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم العربي خلال فصل الصيف فإن الأنظار اتجهت إلى أميركا الجنوبية حيث شدت فرق شباب السعودية ومصر الرحال إلى كولومبيا للمشاركة في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، وكانت نتائج المنتخبين متشابهة إلى حد ما بعدما تأهلا عن مجموعتيهما إثر احتلالهما المركز الثاني، إلا أن المنتخب المصري تفوق من حيث عدد النقاط حيث فاز بمباراتين أمام بنما والنمسا وتعادل في واحدة أمام العملاق البرازيلي، بينما نجح المنتخب السعودي في حصد 6 نقاط فقط بفوزين أمام كرواتيا وغواتيمالا وخسارة من نيجيريا، وأكمل المنتخبان مسيرتيهما المتشابهتين بخروجهما من دور الـ16، حيث خسر الفراعنة الصغار من الأرجنتين بنتيجة 2 - 1 في الوقت الذي خسر فيه شباب الأخضر من البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة.

وعرج التقرير المطول الذي نشره موقع الفيفا على الشبكة العنكبوتية أمس إلى عدة إخفاقات وإنجازات شهدتها الكرة العربية في عام 2011، حيث تناول التقرير سقوط المنتخبين المصري والجزائري اللذين فشلا في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في أسوأ النتائج العربية على الإطلاق في 2011، في المقابل نجح منتخبا مصر والمغرب في التأهل بجدارة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل في لندن، بعد أدائهما المبهر في تصفيات القارة الأفريقية.

كما تناول التقرير عودة الأندية العربية للبطولات القارية كما فعل فريق الترجي التونسي الذي حقق لقب دوري أبطال أفريقيا وتأهل لمونديال الأندية في اليابان، كما هو الحال لفريق السد القطري الذي تزعم القارة الآسيوية بعد غياب دام 23 عاما، وطار معها ليحل في المركز الثالث في مونديال أندية العالم الذي أقيم في اليابان. وكما هو متوقع، كان لتقرير الفيفا عن أبرز الأحداث التي جرت في 2011 وقفة مع تألق المنتخب اللبناني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014، حيث بدأ المنتخب اللبناني في مشوار الفوز في عدة مباريات كان آخرها فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي 2 - 1 رغم أن الأخير سبق له الفوز بسداسية على المنتخب اللبناني في لقاء الذهاب.