أعلن صندوق مؤسسة التمويل الدولية عن استثمار 170 مليون دولار في بنك مسقط، وذلك بهدف تعزيز وزيادة رأسمال البنك لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتمويل الإسكاني، حيث قام صندوق مؤسسة التمويل الدولية وبنك مسقط المؤسسة المالية في السلطنة بالتوقيع على اتفاقية الاستثمار مؤخرا.
وقال وليد بن عبد الرحمن المرشد رئيس مؤسسة التمويل الدولية في السعودية والمسؤول الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن هذا الاستثمار سيساهم في زيادة رأسمال بنك مسقط على تنفيذ الخطط في مجال تمويل وتقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عمان، والتي تشكل نسبة كبيرة في الاقتصاد الوطني والتي تشهد نموا واهتماما كبيرا من قبل الحكومة كما سيساهم القرض في تمويل المشاريع الإسكانية حيث من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقية في تقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات المالية لهذين القطاعين الحيويين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد المرشد أن تعزيز رأسمال البنك سيساهم في تقديم التمويل والدعم للمستثمرين وتنفيذ عدد من المشاريع المختلفة التي يخطط البنك في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة خاصة في مجالي دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية قطاع الإسكان، مشيرا إلى أننا نتطلع إلى تحقيق الشراكة الطويلة المدى مع بنك مسقط للمساهمة في دعم وتطوير القطاع المصرفي في السلطنة.
وأوضح رئيس مؤسسة التمويل الدولية في السعودية والمسؤول الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن بنك مسقط كان قد وقع اتفاقية قرض في عام 2006 بقيمة 100 مليون ريال مع المؤسسة لدعم برنامج التمويل الإسكاني وتقديم الخدمات الاستشارية لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويعد بنك مسقط الشريك الرئيسي لمؤسسة التمويل الدولية في السلطنة لتنفيذ مشاريع التمويل والدعم لمختلف القطاعات الرئيسية الاقتصادية حيث تهدف المؤسسة إلى دعم البنوك التجارية في الدول ذات الأسواق الناشئة لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
وتعتبر مؤسسة التمويل الدولية هي أكبر مؤسسة إنمائية تتركز جهودها حصريا على القطاع الخاص بالدول النامية، وتساعد مؤسسة التمويل الدولية الدول النامية على تحقيق نمو مستدام من خلال تمويل الاستثمارات، وتقديم الخدمات الاستشارية إلى أنشطة الأعمال وإلى الحكومات، وترتيب رؤوس الأموال في الأسواق المالية الدولية.
وخلال العام المالي 2011 في ظل حالة عدم الاستقرار الاقتصادي على امتداد العالم ساعدت مؤسسة التمويل الدولية عملاءها على خلق فرص للعمل، وتعزيز الأداء البيئي، والإسهام في مجتمعاتهم المحلية حيث نجحت في تحقيق ذلك وارتفعت استثماراتها إلى رقم قياسي غير مسبوق بلغ 19 مليار دولار.