أكثر من جهة رفضتهم

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «غسيل النظام السوري»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الشيء الوحيد الذي أجمعت عليه أكثر من جهة هو رفض وجود المراقبين في سوريا، فالعميد مصطفى الدابي يرفض التحدث مع أفراد الشعب، كما أن الدول العربية المتعاطفة مع الشعب السوري تعرف تاريخ الدابي جيدا، أما عن النظام ومؤيديه فهم أيضا لا يريدون المراقبين لأنهم يعدون ذلك تدخلا في نمط حياتهم، وتضييقا عليهم، إضافة إلى أنهم يعتبرونه مسيسا كالمغاربي الذي ادعى أنه رأى القناصة فوق أسطح المنازل، وما هو إلا فبركة من قناة عربية كما تقول السلطات السورية، وأضافت هذه السلطات أن تقارير المراقبين ستكون حسب الطلب، بمعنى أنهم سيكتبون أكثر من تقرير كل واحد مختلف عن الآخر بشكل كلي ليقدموا لمجلس الجامعة العربية ما سيستقر عليه الرأي الأخير.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]