العرب وبطء الفهم أحيانا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لم ولن نفهم!»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لم ولن يفهم الإعلام العربي ولا مثقفوه ما حصل ويحصل في الوطن العربي، حتى لو صرخت الحقيقة في وجوههم بأعلى صوتها «ها أنا ذا» والسبب أنهم ما بين نائم في العسل أو متربع في برجه العاجي، بينما الآخرون ظلوا يعملون في صبر وأحيانا من داخل السجون والمعتقلات حتى عوض الله صبرهم خيرا، فها هي شمسهم في سطوع، ونيران غيرهم تخبو وتخبو حتى تتحول إلى حفنة من الرماد.

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com