* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لم ولن نفهم!»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: فعلا للأسف يبدو أننا لا نريد أن نتعلم أو نفهم، فالأمر ليس لغزا أبدا، فبمنتهى الوضوح معظم الشعوب العربية والإسلامية تعيش في أزمات اقتصادية ومعرفية متفرقة لا تمتلك من القوة إلا «المواد الخام» وهي سوق لكل منتجات أمم الأرض، معظمها تعيش في أمية وفقر وترى ان أول شيء يفكر به معظم حكامها هو كيفية إرضاء قوى الأرض المزدهرة من الشرق أو الغرب، وآخر شيء يعملونه هو سماع صوت شعوبهم، التعليم، الحرية، العدل؛ ما زالت تنقصنا، وشماعات قبول الناس لبطش أنظمتهم انتهت، فلا فلسطين تحررت ولا تنمية او رخاء حصل عليهما الناس! إنما احتقار «المواطن» هو السائد في معظم دولنا حتى فاق التصور، اضطر الناس للسكوت تحت سطوة إرهاب الدولة وأجهزة أمنها خوفا من حكام يظلمونهم.
رزق المزعنن - فرنسا rm - [email protected]