طالبان تخطو نحو السلام وتؤكد فتح «مكتب ارتباط» في قطر

رحبت بتصريحات بايدن باعتبارها ليست عدوا

TT

خطت حركة طالبان الأصولية الأفغانية أمس نحو السلام بإعلان استعدادها لفتح مكتب ارتباط سياسي يمثلها خارج أفغانستان في العاصمة القطرية، في أول خطوة من جانبها في هذا الاتجاه بعد عشر سنوات من النزاع مع حكومة كابل وحليفها «الأطلسي».

وقالت الحركة الأصولية في بيان «رغم وجودنا القوي في الداخل (في أفغانستان)، فإننا مستعدون لأن يكون لنا مكتب في الخارج من أجل (المشاركة في) المفاوضات» والشرط المسبق لذلك هو «إطلاق سراح معتقلي طالبان في قاعدة غوانتانامو» في كوبا. وقبل نحو أسبوع، قال المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان إن الحكومة الأفغانية ستوافق على فتح مكتب لحركة طالبان في قطر للمساعدة في إجراء محادثات سلام، مؤكدا عدم مشاركة أي قوة خارجية في العملية دون موافقة المجلس. إلى ذلك، رحبت حركة طالبان أمس بتصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لمجلة «نيوزويك» قبل أيام، التي قال فيها إن الحركة الأصولية ليست عدوا للولايات المتحدة. وقال بايدن إن «طالبان في حد ذاتها، ليست عدونا، والرئيس الأميركي لم يقل أبدا إن طالبان عدونا لمجرد أن هذه الحركة تهدد مصالحنا».