ضحايا 2011 من الإعلاميين: 66 مراسلا صحافيا ومصورا

باكستان «الأخطر».. والبعض تعرض لعمليات اغتيال مدبرة

TT

ذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، في بيان لها الأسبوع الماضي أن «معدل جرائم قتل الصحافيين في العالم ارتفع في عام 2011 بنسبة 16 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث قتل 66 صحافيا، منهم مراسلون ومصورون مرموقون. وكثير منهم لقي حتفه أثناء تغطية الثورات العربية، وجرائم العصابات في المكسيك، والاضطرابات السياسية في باكستان. وفي الواقع، لم تعد تغطية مواجهات الفوضى وأعمال الشغب أقل خطرا على حياة الصحافيين من تغطية جبهات الحروب ومناطق النزاع، فقد سقط خلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مختلف دول الربيع العربي 20 صحافيا كانوا يغطون هذه المواجهات. وقتل صحافيان في اليمن، أحدهم حسن الوظاف من وكالة «الإعلام العربي»، في سبتمبر (أيلول) الماضي أثناء تغطيته للاحتجاجات المناهضة للحكومة في صنعاء، برصاصة في وجهه أطلقت عليه عبر سطح إحدى البنايات.

كما وقع عدد من مراسلي الأخبار ضحايا لعمليات «اغتيال» مدبرة. وأبلغت «لجنة حماية الصحافيين» في تقريرها السنوي عن مقتل 19 صحافيا بعد استهدافهم من قبل جهات مجهولة في عام 2011. وشكلت جريمة اغتيال الصحافي الباكستاني سليم شاه زاد، المعروف بكتابته حول الإرهاب والقضايا المتعلقة بالمخابرات في باكستان في يونيو (حزيران) صدمة واسعة في أوساط الإعلام العالمية، حتى إن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أدانت بشدة عملية اختطافه وقتله.

ووصل عدد الخسائر البشرية بين الصحافيين في المنطقة العربية إلى 20، معظمهم مصورون وصحافيون مستقلون أو ما يعرف بـ«Freelancers»، وعدد من المراسلين الأجانب.