وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس، عقدا لإكمال المرحلة الثانية من ربط طريق رأس الخير بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك ضمن الجهود الحثيثة لتجهيز البنى التحتية في مدينة رأس الخير، حيث وقع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، في مكتبه بالرياض أمس عقدا مع شركة عبد الله أحمد الدوسري التضامنية التي ستتولى مشروع المرحلة الثانية من ربط طريق رأس الخير بمدينة الجبيل الصناعية.
ويشمل العقد إعداد الموقع وأعمال الحفر والردم والعبارات والأنفاق الخاصة بالمركبات والاتصالات وأعمال القنوات وشبكة الطاقة الكهربائية وإنارة الشوارع والإشارات المرورية.
ولمواكبة النمو الصناعي والسكني الذي تشهده مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان وقع الأمير سعود بن ثنيان عقدا مع شركة «المشارق للتجارة والمقاولات» لتصميم وإنشاء محطة فرعية للطاقة الكهربائية في مدينة الجبيل الصناعية جهد 115/13.8 كيلوواط، لتوفير إمدادات كهربائية مطلوبة لبعض منشآت مدينة الجبيل الصناعية، وعقدا مع «الشركة العربية للتموين» لصيانة وتشغيل مبنى الهيئة الملكية في الجبيل، ويشمل العقد أعمال التشغيل والصيانة وخدمات نظافة المبنى.
كما وقع عقدا مع شركة «إعمار المشاريع للمقاولات العامة» لتوسعة المركز الطبي في مدينة ينبع الصناعية، وبلغت القيمة الإجمالية للعقود الأربعة التي تم إبرامها نحو 714.851.971 ريالا.
وأكدت الهيئة مضيها في توفير جميع متطلبات المدن التابعة لها بما يخدم الشركات العاملة هناك وقاطنيها، مما يجعل من هذه المدن بيئة عمل مميزة ومكان سكن مريحا تتوفر فيه جميع الخدمات ووسائل الترفيه ووجهة سياحية مميزة.
يشار إلى أن الشركة المنتجة لمولدات الطاقة الخاصة بمشروع رأس الخير أعلنت اكتمال تجهيز أول القطع الرئيسية للمشروع بطاقة 2400 ميغاواط، وتشمل القطع على مولدات البخار عن طريق استرجاع الحرارة للوحدتين الأولى والثانية، حيث تعمل بطريقة الدورة المركبة.
وسوف تولد محطة رأس الخير بوحداتها الست طاقة إنتاجية بقدرة إجمالية تبلغ 2400 ميغاواط، ويتم تزويدها بمعمل لصهر الألمنيوم، بالإضافة إلى إنتاج نحو مليار لتر من مياه الشرب في اليوم للعاصمة الرياض. وتبلغ قيمة العقد بالنسبة للشركة المنتجة «سيمنس» أكثر من 3.75 مليار ريال، تم تجهيزها لصالح ائتلاف شركات مكون من شركة «العراب للمقاولات» وشركة «إنشاءات الطاقة الكهربائية» العربية السعودية والصينية «سيبكو».