من ينقذ سوريا؟

TT

* تعقيبا على خبر «الجامعة العربية تبحث اليوم دعم المراقبين العرب دوليا.. والعربي: القتل والعنف مستمران في سوريا»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: واقع الأمة العربية اليوم وما آلت إليه الأمور، وإن كان الكل يعلم بذلك علم اليقين؛ فإننا في غفلة، ولا ندري كيف يمكن أن نخرج من براثن الانهيار والكارثة التي أحاطت بنا. إننا في وضع خطير يحتاج إلى من يقوم بإنقاذ الموقف، ولن يكون ذلك إلا بالدراسة الموضوعية والحكمة والدهاء السياسي في معالجة الأوضاع الخطرة التي نمر بها، وبعد هذا الداء الذي أصاب الأمة في مقتل، فهل نجد الطبيب المعالج، أم ليس أمامنا إلا أن نترحم على دولة آلت إلى السقوط، ولا تجد من يقف بجانبها؟

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]