مقتل نحو 10 سوريين معظمهم بقصف مدفعي بريف دمشق

إطلاق نار على متظاهرين قرب المراقبين في حمص

TT

لقي نحو 10 سوريين حتفهم أمس برصاص قوات الأمن وقصف مدفعي معظمهم في ريف دمشق. كما وقع إطلاق نار من حاجز أمني استهدف متظاهرين بالقرب من بعثة المراقبين العرب في حمص دون إصابات تذكر. وقتل 3 مدنيين برصاص قوات الأمن السورية، واحد في حماه (وسط) وواحد قرب دمشق وامرأة في إدلب في شمال غربي البلاد، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد أيضا إن الدبابات «لا تزال تنتشر في ريف حماه الشمالي على الحواجز بين الحواش وقرية قسطون التي يتواجد فيها 12 دبابة وناقلة جند مدرعة والمطلوب من لجنة المراقبين العرب التوجه إلى المنطقة فورا من أجل تسجيل هذا الانتهاك لبروتوكول الجامعة العربية».

وجاء ذلك بينما نقلت وكالة الأسوشييتد برس عن المرصد السوري أن القوات السورية أطلقت النار على متظاهرين بينما كان المراقبون العرب يتجولون في حي الخالدية في مدينة حمص المضطربة. وأكد الناشط ماجد عمر في الخالدية حادثة إطلاق النار وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا جراءه. وأوضح ناشطون آخرون أن إطلاقا للنيران اندلع قرب سيارة كانت تقل مراقبين عربا وتبتعد بهم عن مظاهرة مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد كانوا قد حضروها في حمص أمس لكن لم يصب أحد. وأضافوا أن إطلاق النار جاء من نقطة أمنية. وأظهرت لقطات فيديو نشرت بموقع «يوتيوب» على الإنترنت حشدا يتبع سيارة سوداء. وحين سمع إطلاق النار توقفت السيارة وفر المحتجون. وحينئذ تحركت السيارة مجددا ببطء وتوقف إطلاق النار. وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية في حمص إن 5 بيوت هدمت فوق رؤوس أصحابها ولا أحد يعلم عدد الضحايا ووضعهم هناك في هجوم لقوات الجيش على الحي دون أن تتوفر أي معلومات إضافية حول صحة هذه المعلومات. وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن 6 أشخاص سقطوا على الأقل في قصف مدفعي على بلدة مضايا أسفر عن هدم عدة منازل، وبث ناشطون مقاطع فيديو على الـ«يوتيوب» تظهر أصوات قصف مدفعي في منطقة وادي بردى وعلى مدينة الزبداني المجاورة لبلدة مضايا، حيث تم اقتحام الزبداني ومضايا يوم أول من أمس وقالت مصادر محلية إنه تم نصب مدافع هاون على المرتفعات المحيطة بالمنطقة، وتم قصفها أمس وليل أول من أمس.