باريس: الأيام الـ10 المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لسوريا

قالت إنها تنتظر قرار الجامعة العربية النهائي

TT

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس غداة اجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري، أن فرنسا لا تزال تدعم مهمة المراقبين العرب في سوريا وتدعو إلى تعزيزها «بشكل كبير».

وقال معاون المتحدث باسم الوزارة رومان نادال خلال مؤتمر صحافي «بشأن شروط تطبيق مهمة المراقبين ومصداقيتها لا تزال فرنسا تدعم مبادرة الجامعة العربية».

ولم يجب المتحدث عن سؤال حول ما إذا كانت فرنسا تعتبر أن مهمة المراقبين قد «توضحت»، كما طلب الأسبوع الماضي وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه.

وأضاف نادال «من الواضح أن هذه المهمة يجب أن تعزز بشكل كبير في عديدها وقدرتها على إجراء تقييم كامل وفي أي مكان لحقيقة تطبيق النقاط الأربع في خطة الجامعة العربية، من دون أن يعيقها النظام أو يحاول التستر على الوضع على الأرض»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف «ستتخذ الجامعة العربية قرارها النهائي في 19 يناير (كانون الثاني). وفي هذا الخصوص ستكون الأيام الـ10 المقبلة حاسمة».

وقررت الجامعة العربية تمديد مهمة المراقبين الذين انتقدوا لعجزهم عن وضع حد لإراقة الدماء المستمرة منذ 10 أشهر وتعزيزهم ماليا ولوجستيا وفي العتاد والعديد (عدد المراقبين حاليا 163). وطلبت الجامعة أيضا «تقريرا جديدا شاملا» يسلم في 19 من الجاري.

ومنذ مارس (آذار) 2011 أسفر قمع النظام للمتظاهرين في سوريا عن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة.