«الأرصاد» تطلق حملة توعوية وتعريفية بإنجازاتها خلال العقد الماضي

تحت شعار «10 سنوات من العطاء»

TT

أطلقت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حملة توعوية وتعريفية تتضمن عدة فعاليات بيئية تحت شعار «10 سنوات من العطاء» بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي الأمير تركي بن ناصر رئيسا عاما للأرصاد وحماية البيئة، تلقي خلالها الضوء على ما حققته الرئاسة وما تحقق لها خلال الـ10 سنوات الماضية.

وتتضمن الفعاليات إقامة معارض توعوية وإعداد الكتيبات والنشرات التوعوية وتوزيع المطويات، بمشاركة كافة فروع الرئاسة في مناطق المملكة كافة، وفتح أبوابها أمام طلاب المدارس والزوار للتعرف على الرئاسة والمهام المناطة بها، وتحفيز منسوبي الرئاسة على بذل كل ما في جهدهم من أجل الارتقاء بالرئاسة.

تأتي هذه الفعاليات في ظل التطورات والنجاحات التي حققتها الرئاسة في العمل البيئي والأرصادي في المملكة مؤخرا، والتغييرات النوعية في الأداء ومسيرة العمل، وتحول العمل البيئي والأرصادي في المملكة إلى عمل منظم وجاد وفق أفضل المعايير المتعارف عليها، وذلك لتحقيق تنمية مستدامة لهذا الوطن.

وتسلط الفعاليات الضوء على الدور الذي قام به الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، طوال الـ10 سنوات الماضية والجهود الكبيرة التي بذلها، حيث قاد الرئاسة من العمل التقليدي إلى مؤسسة عصرية تحتضن بين جنباتها نخبة من العقول الوطنية المؤهلة، وكذلك أدق التقنيات المعنية بخدمة الأرصاد وحماية البيئة، وأسهم في بث روح الانضباط والتطور في شرايين الرئاسة.

وتتضمن فعاليات الحملة التعريف بأهم المشاريع والإنجازات التي حققتها الرئاسة خلال الفترة الماضية ومنها إقرار النظام العام للبيئة، وتطوير البنية التحتية والتقنية للرئاسة حيث صنفت الرئاسة ضمن الجهات الرائدة في تطبيق التعاملات الإلكترونية وحققت جائزة الإنجاز في التعاملات الإلكترونية، فضلا عن إيجاد مقار للرئاسة وفروعها والشروع في تنفيذ مقر جديد للرئاسة بجدة يعد معلما بيئيا وحضاريا.

ومن بين المشاريع التي حققتها الرئاسة كذلك إطلاق مشروع متكامل للمراقبة البيئية يتضمن التفتيش على المصانع كافة والتأكد من التزامها بالمعايير البيئية، وكذلك فحص محطات الوقود، فضلا على إطلاق أكبر مشروع بيئي في المملكة من خلال إعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج وإعادة تأهيل وتنظيف شواطئ المملكة.

ولم تغفل الرئاسة تطوير أداء رصد وتحليل التوقعات، فسعت إلى استقدام أحدث القتنيات العالمية للرصد والتحاليل، وقامت بتغطية كافة أرجاء المملكة من خلال 40 مرصدا و150 محطة رصد و11 رادارا من أجل الوصول بالتوقعات والتحاليل إلى أفضل دقة توقع، بل تم كذلك تفعيل نظام الإنذار المبكر وتطويره والوصول به إلى نظام آلي بالتنسيق مع الدفاع المدني للتحذير من الظواهر الجوية الخطرة. وتركز الحملة على تعريف جمهور المتعاملين مع الرئاسة وفروعها في كافة مناطق المملكة في الأدوار المناطة بالرئاسة ومهامها، ووسائل التواصل معها، وأهم المشاريع التي أنجزتها.