أين المجلس العسكري؟

TT

* تعقيبا على خبر «برلمان مصر يرفض التحقيق مع نائب اتهم البرادعي بالتحريض ضد الدولة»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، أقول: السادة أعضاء مجلس الشعب الموقرون تمكنوا في فترة وجيزة جدا من بذل مجهودات جبارة في صياغة حلول سريعة للبطالة، وخلق أكثر من ثلاثة ملايين فرصة عمل لمواطنين مؤهلين، والقضاء على ما يسمى بالفقر، فلم يعد هناك ما يسمى بناس يعيشون تحت خط الفقر، ويعملون على إيجاد حلول جذرية لازدحام المواصلات، والقضاء نهائيا على مشكلات القمامة، فصار الحديث فقط عن نظافة الشوارع الأكثر لمعانا، وتم القضاء على ظواهر البلطجة والانفلات الأمني الذي تعرض له مؤخرا مرشحان رئاسيان: موسى وأبو الفتوح، وتم كذلك بتر نهائي لمشكلة نقص مياه النيل، وتوفير البذور والأسمدة للزراعة والمزارعين، ولا توجد أدنى مشكلات للتعليم، ومؤخرا القضاء على مشكلات تسرب بقع الغاز الضارة.. إلخ من جهود مكثفة! فلم يعد لدى حضرات الأعضاء ما تتم مناقشته بجدول أعمال المجلس الأسبوعي غير افتراءات وادعاءات غير مبررة ضد بعض الشخصيات، والاستعانة بنصائح وبلا أدنى مذكرات يمكن أن يتقدم بها أي فرد، ومعرفة دوافع التحريض! على ملايين الشعب الكادح الاحتفال بإنجازات المجلس! أشرف عمر - السعودية [email protected]