أبرز الجهاديين الذين عادوا إلى مصر بعد ثورة 25 يناير

TT

منذ نجاح الثورة المصرية في إسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، عادت الكثير من العناصر الجهادية المصرية من الخارج. وقالت مصادر أمنية، إن عدد العائدين تخطى المائة شخص من مختلف بلاد العالم، على رأسها باكستان وأفغانستان وإيران. ويلاحق هؤلاء الجهاديون في قضايا تتعلق باغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات عام 1981، ومحاولة قلب نظام الحكم، إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بجهادهم ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، والارتباط بتنظيم القاعدة، وفيما يلي أبرز هؤلاء:

* عادل فتوح الجزار: عاد في 13 يونيو (حزيران) 2011، بعد أن كان معتقلا في غوانتانامو، حيث قضى هناك 8 سنوات، وتم الإفراج عنه في يناير (كانون الثاني) 2010، إلا أنه لم يجد فرصة للعودة في ظل نظام مبارك خشية اعتقاله، حيث صدر ضده حكم غيابي بالسجن ثلاث سنوات.

* شوقي الإسلامبولي: شقيق خالد الإسلامبولي قاتل السادات، عاد نهاية أغسطس (آب) الماضي، بعد أن قضى 20 عاما في إيران وباكستان وأفغانستان، وكان قد حكم عليه بالإعدام في قضية «العائدون من أفغانستان».

* الشيخ مصطفى حامد: أحد قيادات تنظيم الجهاد عاد مع الإسلامبولي ويعيش حاليا في الإسكندرية، حيث لم تكن ضده أي أحكام قضائية وهو ما جعله يدخل البلاد من دون أي مضايقات.

* الشيخ أسامة رشدي: أحد قيادات الجماعة الإسلامية والمتحدث باسمها في أوروبا، وظل أكثر من عشرين عاما في لندن، عاد للقاهرة في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

* حسين شميس: أحد الضالعين في حادث محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا، وكان قد حكم عليه بالسجن 5 سنوات في حرق نوادي فيديو، وقد أعيدت محاكمته الأيام الماضية وحصل على البراءة.

* الشيخ أشرف عبد ربه: أحد قيادات الجماعة الإسلامية، عاد من السعودية في أغسطس الماضي، وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات في حرق نوادي فيديو، ومن المنتظر إعادة محاكمته الأيام المقبلة.

* وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»