موجز أخبار

TT

* محكمة تؤجل النظر في حكم الأسيرة المضربة عن الطعام

* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: قررت محكمة «عوفر» العسكرية الإسرائيلية، أمس، تأجيل الجلسة الخاصة بتثبيت الحكم الإداري الصادر بحق الأسيرة هناء الشلبي، التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 15 يوما احتجاجا على تحويلها للاعتقال الإداري مرة ثانية.

وحددت المحكمة الأحد المقبل جلسة جديدة للشلبي، ووعدت القاضية الإسرائيلية بالاطلاع على ملفها السري الذي تدعي المخابرات الإسرائيلية أنه يستوجب حبسها بالإداري. وقال المحامي جواد بولص، وهو محامي الشلبي، «إن الحكم الإداري جاء بحجة أن الأسيرة تشكل خطرا على أمن دولة إسرائيل وسلامة جمهورها، وهو ما اعترضت عليه هيئة الدفاع، وطالبت بوجود توضيحات».

وهذه ليست أول مرة تجرب فيها الشلبي الاعتقال الإداري، فقد جربته عامين ونصف العام حتى تحريرها في صفقة شاليط قبل شهور، قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالها إداريا، فتضرب عن الطعام. وقال المحامون إن التعب والإرهاق كانا باديين على الشلبي.

* إثيوبية تعيَّن سفيرة لإسرائيل في أديس أبابا

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: قرر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تعيين الدبلوماسية من أصل إثيوبي، بلاينيش زباديا (43 عاما)، سفيرة لإسرائيل في أديس أبابا.

واللافت في هذا التعيين هو أن زباديا هي أول إثيوبية تصل إلى هذا الدرجة الدبلوماسية الرفيعة. وأنها ستمثل إسرائيل في وطنها الأول إثيوبيا؛ فالمعروف أن هناك نحو 130 ألف مواطن إسرائيلي من أصل إثيوبي، يعانون التمييز العنصري بسبب لونهم. وهم يديرون نضالا مريرا ضد هذا التمييز، ومن أجل معاملتهم بمساواة في العمل والتعليم والسكن. وزباديا كانت قد هاجرت مع عائلتها إلى إسرائيل قبل 25 سنة. وهي تحمل اللقب الجامعي الثاني في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وقد بدأت الخدمة في وزارة الخارجية منذ 9 سنوات وأرسلت إلى مهمات دبلوماسية في الولايات المتحدة وأفريقيا.

وقد صرح ليبرمان بأنه عينها أولا لقدراتها العالية وتجربتها الناجحة في العمل الدبلوماسي، وثانيا لأنه يرفض العنصرية الممارسة ضد الإثيوبيين في إسرائيل.

* «الاتحاد الاشتراكي» المغربي يرفض استقالة رئيس فريقه النيابي.. ويستعد لعقد مؤتمره العام

* الرباط ـ آمال أبو العلاء: أبقى حزب «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» المعارض أحمد الزايدي، رئيسا لفريقه النيابي، رافضا استقالته. وكان الزايدي قد قدم استقالته في وقت سابق بسبب خلافات مع بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب. وقالت قيادة الحزب في بيان صدر أمس «إن الزايدي رئيس الفريق النيابي وعضو المكتب السياسي، سيستمر في مهامه بمجلس النواب، بعد أن رفض المكتب السياسي بجميع أعضائه استقالته، وطلب منه مواصلة مهامه»، على حد تعبير البيان.

وقال عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للحزب، لـ«الشرق الأوسط»، إن الزايدي عاد لممارسة مهامه ولم يطرح أي شروط للعودة. وأضاف «كانت هناك بعض الخلافات الداخلية وقد حسمت، كما أن أعضاء الفريق النيابي رفضوا الاستقالة بأغلبية ساحقة». وقالت بعض المصادر الحزبية إن سبب تقديم الزايدي لاستقالته، هو خلافات في طريقة عمل الفريق النيابي، وخاصة بين عناصر قيادية، بيد أن المصادر لم تشأ الدخول في التفاصيل. وكانت استقالة الزايدي أول مشكلة تواجه الحزب الذي انتقل إلى المعارضة ورفض المشاركة في حكومة عبد الإله ابن كيران الائتلافية.