6 مجموعات مسلحة ترفض الانضمام للعملية السياسية في العراق

أكدت أنها ستقاتل حتى إطاحة «حكومة الاحتلال»

TT

قال مسؤول أمني كبير وقادة للمسلحين إن الجماعات المسلحة السنية الرئيسية في العراق ترفض إلقاء أسلحتها للانضمام إلى العملية السياسية وستواصل القتال بعد نحو ثلاثة أشهر من انسحاب القوات الأميركية. وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي «هذه المجاميع ما زالت تقاتل وتحمل السلاح. هم ينشطون في كل العراق.. بصراحة تتمركز في الموصل وديالى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل وبعض منها في أطراف البصرة والكوت أيضا».

وقال الأسدي إن هذه الجماعات تشمل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين و«جيش رجال الطريقة النقشبندية» و«الجيش الإسلامي» و«جيش المجاهدين» و«جيش الراشدين» و«أنصار السنة». وأعلن تنظيم الجيش الإسلامي، الذي يتألف من ضباط سابقين في الجيش العراقي، أنه سيواصل القتال ما دام هناك شعور بآثار الاحتلال الأميركي. وقال إبراهيم الشمري المتحدث باسمه «نحن فرحون بإعلان هزيمة الاحتلال لكن طبعا الاحتلال صاحب مشروع وما زالت آثار المشروع قائمة». وتابع «لتكن هناك حكومة عراقية تعمل لكل أبناء الشعب العراقي بلا تمييز وعندها سيتغير الموقف.. أما الآن فالحكومة هي عبارة عن حكومة طائفة وليست حكومة شعب وبالتالي فإن موقفنا لم يتغير». وقال خالد الأنصاري وهو قائد كبير في «جيش الراشدين» إن «المحتل لم يخرج بعد، هم خلفوا سفارة تضم آلاف الأشخاص هؤلاء قطعا ليسوا دبلوماسيين. نحن ماضون في القتال حتى خروج آخر جندي أميركي من الأراضي العراقية».