سوريا: عودة التفجيرات قبل وصول بعثة أنان.. والنظام يواصل قصف المدن

قصف عنيف على ريف دمشق وحماه واعتقالات عشوائية > نظام الأسد طلب من أنان أن تلقي المعارضة السلاح أولا > الأردن: لا صحة لنقل شحنات سلاح سعودية

وكالة الاستخبارات الجوية بعد تفجيرها أمس في دمشق (أ.ب)
TT

* آلاف المتظاهرين أمام البيت الأبيض يطالبون بوقف المجازر > نائب رئيس وزراء تركيا: تحدثنا مع إيران لكنها متمسكة بموقفها من سوريا

* عادت التفجيرات الى دمشق قبل وصول بعثة مبعوث الامم المتحدة الى سوريا كوفي أنان اليها التي ستبحث إرسال مراقبين, وفي حادثة مشابهة لعمليات التفجير التي استهدفت العاصمة السورية قبيل بدء مهمة المراقبين العرب، هز انفجاران ضخمان دمشق، أمس، قبل يوم من وصول بعثة فنية دولية. ورأت المعارضة أن النظام أراد أن يتكرر سيناريو المراقبين العرب مع الدوليين.

وميدانيا واصل النظام السوري قصفه لريف دمشق وحلب وحماه وحمص وريفها التي تعرضّت في معظمها لقصف عنيف وإطلاق نار أوقعا ضحايا, كما تمت عمليات اعتقال عشوائية. وفي إطار مواصلة مساعيها الدبلوماسية، قالت تركيا أمس إنها تريد حلا إقليميا عربيا للأزمة السورية، مشددة على عدم تأييدها لسياسة إيران تجاه دمشق. وأكد بشير أطالاي، نائب رئيس وزراء تركيا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا أجرت مباحثات كثيرة مع الجانب الإيراني، مضيفا أن إيران «لا تزال متمسكة بموقفها من سوريا ومصممة عليه».

ومن جهته اعلن الأردن أنه لا صحة لنقل شحنات سلاح سعودية، ونفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، راكان المجالي، نفيا قاطعا ما نشرته إحدى وسائل الإعلام حول نقل معدات عسكرية سعودية إلى الأردن لتسليح الجيش السوري الحر.

وفي نيويورك، بينما ينتظر مجلس الأمن تقرير أنان، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إنها اطلعت على رد سوريا على مقترحات أنان، وإن نظام الأسد طلب من أنان أن تلقي المعارضة السلاح أولا.

الى ذلك تجمع آلاف المتظاهرين، أمس، أمام البيت الأبيض في واشنطن، مطالبين الولايات المتحدة بالتدخل لـ«وقف المجازر في سوريا».