يلتقي الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، اليوم، بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة الرياض، مجموعة من أعضاء مجلس الشورى يمثلون لجنة الشباب والمجتمع، وذلك للحديث عن بعض الأمور التي تخص الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأيضا الحال الذي وصلت إليه الرياضة السعودية، لا سيما كرة القدم التي عنونت وضعها مؤخرا بخروج مرير للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم من التصفيات الأولية المؤهلة للدور النهائي الحاسم لنهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.
وبحسب المصادر، فإن المسؤولين في رعاية الشباب وأيضا في مجلس الشورى أحاطوا الاجتماع بحاجز من السرية رغبة منهم في الخروج بنتائج مثمرة من الاجتماع المقرر بعد صلاة الظهر من اليوم الأحد، بيد أن النقاشات ستكون مركزة على نواقص رعاية الشباب وأيضا متطلباتها الأساسية، فضلا عن المسببات التي أدت إلى تدهور الرياضة في البلاد.
الجدير بالذكر أن أعضاء تابعين لمجلس الشورى أدلوا بتصريحات متتالية عبر الإعلام الرياضي السعودي في الفترة الأخيرة، استغربوا فيها الخروج المتتالي للمنتخبات السعودية، لا سيما الأخضر الكبير من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، سواء النسخة الماضية أو الحالية، ووصل الحال إلى تأكيدات من عضو مجلس الشورى طلال بكري بأنهم لن يكافئوا «رعاية الشباب» بتوصيات لتحويلها إلى وزارة بسبب الإخفاقات المتتالية لاتحاداتها في الأولمبياد وكأس العالم.
بقيت الإشارة إلى أن مجلس الشورى سبق إن ناقش ميزانية رعاية الشباب عام 2009 إبان عهد الرئيس السابق الأمير سلطان بن فهد وشهدت المناقشات في تلك الفترة جدلا إعلاميا واسعا.