أوضح الأمير الوليد بن بدر المشرف العام على كرة القدم بنادي النصر أنه لم يربط قرار استقالته بمباراة الهلال المقبلة، موضحا أنه يقصد أن أي خسارة للفريق أو تعادل ستجعله يستقيل من الإشراف على الفريق، وقال: «قلت إنني سوف أقدم استقالتي لو خسر الفريق في أي مباراة حتى نهاية الموسم، فلو فاز النصر على الهلال في الجولة المقبلة وخسر أو تعادل في المباراة التي تليها فسوف أرحل عن الفريق، ومن ربط استقالتي بمباراة الهلال فقط لا يفقه باللغة العربية».
من جانب آخر، كشف مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن نادي النصر يعيش حالة من الغليان بعد الخسائر المتتالية التي تلقاها الفريق الكروي الأول بعد معسكره الذي أقيم في الدوحة، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات متتالية ما بين إدارة الفريق والمدرب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا، من أجل بحث الأسباب التي أدت إلى تردي مستوى الفريق رغم تنفيذ الإدارة لكل طلبات المدرب.
وبين المصدر أنه في حال لم يستطع المدرب تقديم مبررات كافية للأداء الهزيل الذي يقدمه الفريق، فإن الإقالة سوف تكون مصيره، مشيرا إلى أن إنهاء عقد المدرب لن يكلف خزينة النادي سوى ما يقارب نصف مليون ريال كشرط جزائي.
من جانبه، أبدى شرفي بارز ينتمي للنادي، تكفله بكل تبعات إلغاء عقد ماتورانا على الصعيد المالي، كما وعد بالمساهمة والدعم في حال توجهت الإدارة للبحث عن مدرب جديد.
وفي شأن آخر، يبدأ النصر اليوم لملمة أوراقه استعدادا للقاء ديربي الرياض في الجولة 23 من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين أمام الهلال، والذي سيقام الأحد المقبل، ويسعى الفريق خلال هذه المواجهة إلى حفظ ماء الوجه في ما تبقى من منافسات الدوري، والمحافظة على مناطق الدفء وضمان المشاركة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي تتيح المشاركة حتى لمن بلغ المركز الثامن في الدوري.
ويدعم هذه الطموحات في الفريق الأصفر عودة كل من محمد عيد، وحسين عبد الغني، وأحمد عباس، وعمر هوساوي، للمشاركة مع الفريق في التدريبات الجماعية، وإعلان جاهزيتهم التامة للمشاركة في اللقاء المقبل، بعد أن توقف الرباعي إجباريا بسبب الإصابات التي لحقت بهم سابقا.
من جهة أخرى، تحولت تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أمس من ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود، إلى تدريبات في الصالة المغلقة الداخلية في مقر النادي، بسبب موجة الغبار وسوء الأحوال الجوية في الرياض، مما دعا ماتورانا لتحويل التدريبات من كرة قدم إلى كرة يد.