«الشرق الأوسط» تنال جائزة «أفضل مادة بيئية» في مسابقة الإعلام البيئي

الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أعلن أسماء الفائزين

TT

أعلن الأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، نتائج مسابقة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز للإعلام البيئي في دورتها الأولى، التي يصل مجموع جوائزها إلى 120 ألف ريال.

ونال الزميل علي شراية، من صحيفة «الشرق الأوسط»، جائزة فرع أفضل مادة إعلامية بيئية بموضوع «دراسة داقة الناقوس وداعية إلى الحذر: جدة في خطر» وذلك مناصفة مع ياسر المعارك من جريدة «الجزيرة» بموضوع «النفايات الطبية.. أخطار بيئية وصحية»، ونال محمد داود من صحيفة «عكاظ» جائزة أفضل إعلامي بيئي.

وفي فرع أفضل مقال صحافي، فازت أمل السباعي من جريدة «سعودي جازيت» بموضوعها «الكوكب الصحي»، والدكتور سليمان عبد العزيز المشعل، من جريدة «الاقتصادية» بعدة مقالات بيئية متنوعة مناصفة.

وبالنسبة لجائزة أفضل صورة بيئية، فقد جاءت النتيجة مناصفة بين كل من مصور جريدة «عكاظ» محمد الزهراني، ومصور جريدة «البلاد» خالد مهدي رشيد تحت عنوان «براءة اللقطة الصحافية»، كما قررت لجنة تحكيم الجائزة، الممثلة من خبراء أكاديميين ومختصين في مجال البيئة والأرصاد، منح جائزة أفضل صحيفة لصحيفة «اليوم» لتميزها وإتاحتها مساحات واسعة للقضايا البيئية.

وقدم الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، التهنئة لجميع الفائزين في المسابقة في دورتها الأولى، مؤكدا أن الرئاسة تسعى، من خلال هذه الجائزة، إلـى تحفيز دور الإعلام ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية، بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية وتشجيع الصحافيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بكل شرائحه.

وأشار رئيس اللجنة العليا للجائزة، سعد بن سليمان الشهري، إلى أن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة.

وتعتبر هذه الجائزة هي الثالثة للزميل علي شراية، من صحيفة «الشرق الأوسط» بعد جائزة التميز الإعلامي لأفضل تغطية صحافية لمنتدى جدة الاقتصادي عام 2008 وجائزة أفضل مادة صحافية لمهرجان أبحر السياحي عام 2010.