محاولات نصراوية لثني الوليد عن الرحيل والجماهير: أين هيبة المناصب في نادينا

داعمون يطالبون بإقالة ماتورانا.. وغالب ممتعض من إبعاده عن التشكيلة الأساسية

TT

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» في نادي النصر أن هناك محاولات مستمرة من رئيس النادي، الأمير فيصل بن تركي، ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف، الأمير طلال بن بدر، لثني الأمير الوليد بن بدر عن استقالته التي أعلنها بعد خسارة الفريق، مساء أول من أمس، أمام غريمه التقليدي، الهلال، ضمن مباريات دوري «زين» السعودي للمحترفين.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمير الوليد رفض كل الضغوطات التي ترمي إلى ثنيه عن قراره، حيث أوضح أنه عازم على تنفيذ وعده الذي أدلى به عبر تصريحات صحافية قبل أسبوع تقريبا، إلا أنه ربط مسألة عودته للعمل في النادي بأمر واحد فقط، هو أن يقدم الفريق الكروي الأول في المباريات الثلاثة المتبقية له في دوري «زين» مستوى قويا ونتائج إيجابية حينها سيكون حاضرا مع الفريق في منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.

الجدير بالذكر أن هذا القرار لاقى استهجانا كبيرا من جماهير النادي عبر المواقع الإلكترونية المهتمة بتتبع أخبار النصر على الشبكة العنكبوتية، إذ إنها أبدت استغرابها من أن المناصب القيادية في النادي لم تعد تمتلك الهيبة حسب تعبيرها، وأن الوصول لها ومغادرتها بات أمر سهلا للغاية.

من جانب آخر، ازدادت الضغوط من الأعضاء الداعمين على إدارة النصر، وذلك من أجل إقالة مدرب الفريق الكولومبي ماتورانا، حيث حمّله البعض مسؤولية الخسارة من الهلال بسبب قراءته الخاطئة للمباراة، إذ أبدى أحد الداعمين لإدارة النصر استعداده التام لتحمّل كل مصاريف وتبعات إلغاء عقد ماتورانا.

وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الإدارة قد وعدت أعضاء الشرف الداعمين، الذين لا يرغبون في بقاء المدرب، بأنه في حال خسارة أي نقطة في المباريات الثلاث المتبقية للفريق في دوري «زين»، فإن إقالة ماتورانا ستكون حاضرة دون تردد.

وعلى صعيد آخر، لاحت في الأفق بوادر توتر بين لاعب الفريق إبراهيم غالب والجهازين الفني والإداري، حيث أبدى غالب امتعاضه من إبعاده عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة، لأسباب مجهولة بالنسبة له، حيث كشف إبراهيم لبعض المقربين منه أنه في حال استمراره في قائمة البدلاء في الأيام المقبلة، فإنه لا يمانع محاولة الإقدام على شراء ما تبقى من عقده مع النادي والانتقال لأي فريق آخر.