«MBC» تطلق النسخة الثانية من «المواهب العربية»

ناصر القصبي العضو الجديد في لجنة التحكيم: «لست خجولا وسأكون شرسا في تقييم المشتركين»

أعضاء لجنة التحكيم
TT

طغت نتائج وأخبار وأجواء برنامج «أراب أيدول» على المؤتمر الصحافي الذي عقدته محطة الـ«MBC» بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من برنامج المواهب والمهارات Arabs Got Talent، ربما لأنه لم يفصل سوى يوم واحد بين انتهاء النسخة الأولى من البرنامج الأول، والإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج الثاني، الذي سيتميز هذا العام، بانضمام وجه جديد إليه بعدما تم استبدال الإعلامي المصري عمرو أديب بالممثل السعودي ناصر القصبي، لكي يكون عضوا ثالثا في لجنة التحكيم إلى جانب الفنانة نجوى كرم والعميد علي جابر.

افتتح المؤتمر بعرض مسرحي قدم لوحة فنية رائعة من الأكروبات والتوازن، قبل أن يطل مقدما برنامج Arabs Got Talent ريا أبي راشد وقصي، ويعرفا أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من نجوى كرم التي وصفاها بـ«قلب» البرنامج، والممثل ناصر القصبي بـ(روحه)، والعميد علي جابر بـ(عقله) والذين اجتمعوا على منصة واحدة ضمت إليهم مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم «مجموعة MBC» - مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، الذي أكد «أن البرنامج تمكن من استقطاب الآلاف من المواهب والمهارات العربية، المتعددة والمتنوعة، التي تقدمت خلال الجولات التأهيلية الأولى، في عدد من العواصم والمدن، وشملت شرائح عمرية مختلفة»، مضيفا «أن البرنامج يشكل رافعة للمواهب والمهارات لتتمكن من التعبير عن نفسها وإبراز قدراتها عبر الفن والإبداع والمنافسة والتألق، كما أنه أوجد أمام الشباب والشابات سبيلا لصقل المهارات، وإبراز طاقاتهم أمام ملايين المشاهدين، من المحيط إلى الخليج».

من جانبها، أبدت نجوى كرم سعادتها بعودة البرنامج المفعم بالمواهب الشابة، مشيرة إلى أنها ستقف إلى جانب الموهبة القادرة على استمالة قلبها، مهما تنوعت العروض واختلفت طبيعتها، أما ناصر القصبي فقال: «أنا سعيد بتواجدي في بيروت وفي مشاركتي في البرنامج. في البداية ترددت كثيرا قبل أن أعلن موافقتي، ليس بسبب البرنامج، بخاصة أنه حقق نجاحا كبيرا في موسمه الأول، بل لأنني مقل في تواجدي خارج الدراما وفي اللقاءات الإعلامية. لكن ترددي لم يطل لأن قيمة البرنامج عظيمة، كونه يبحث عن مواهب عربية شابة وهذا هو السبب الذي جعلني أقبل لأن أكون ضمن أعضاء لجنة التحكيم». وأضاف القصبي ممازحا «أنا كوميديان بس أنا (خيبة) ولم أتخيل نفسي يوما عضوا في لجنة حكم وبكل صدق أتوجه بالشكر إلى نجوى وعلي لأنهما دعماني ووقفا معي، ولقد أخبراني أنهما عاشا الإحساس نفسه في الموسم الأول من البرنامج». وختم القصبي: «أنا سعيد بتواجدي في البرنامج وأتمنى أن يحضن مواهب عربية متنوعة ومختلفة، وألا يكون الموسم الثاني منه أقل نجاحا من الموسم الأول».

بينما أكد علي جابر أنه «مقتنع بأن الموسم الثاني من البرنامج سيبرز مواهب أكثر ومهارات أفضل مقارنة بالموسم الأول، خاصة بعد أن أدرك المشتركون طبيعة البرنامج والمجالات التي يمكنهم المنافسة فيها»، مضيفا أنه «سيبقى ملتزما بجديته وموضوعيته في الحكم على المواهب والعروض، وأنه لن يبدي أي تساهل مع المشتركين، بل ولن يتردد في الضغط على (الزر الأحمر) لاستبعاد الموهبة غير الكفيلة بالاستمرار، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الأحق والأجدر للوصول إلى النهائيات والمنافسة على اللقب».

في سؤال وجه إلى حايك عن سبب التغيير الذي تعتمد محطة الـ«MBC» في نوعية برامجها، أجاب: «المحطة لم تغير خطها، وهي ترقى إلى العالمية، والمشاهد يتمتع بأفضل محتوى تلفزيوني، سواء على مستوى البرامج الترفيهية أو الإخبارية». وعن الإضافة التي يحققها لها برنامج «Arabs Got Talent» قالت نجوى كرم: «شعرت بخوف كبير من خوض التجربة في النسخة الأولى لأنها سلاح ذو حدين، إما أن (تحرقني) بسبب كثرة الظهور وإما أن تضيف إلى نجوميتي إذا تقبلني الناس، والحمد لله أن (القطوع) الأول مر على خير وأتمنى أن يتقبلني الناس في النسخة الثانية. لا شك أن برنامج Arabs Got Talent أضاف إلي لأنه أضاء على جانب آخر من شخصيتي بعيدا عن الفن والغناء». وبالسؤال عن إمكانية أن يؤثر غياب عمرو أديب سلبا على البرنامج (بالإشارة إلى المناوشات التي كانت تحصل بينه وبين كرم في الموسم الأول) قالت كرم: «صحيح أننا خسرنا شخصا مثقفا ولكننا في المقابل كسبنا شخصا ظريفا، و(شقاوتي) تتخطى الشخص الواحد (لحركش فيه)».

أما ناصر القصبي الذي سئل كيف يمكن أن يعمل على إقناع المشتركين بما أنه صاحب شخصية خجولة، فكان جوابه: «أنا خجول ولكنني شرس. الشخصية لا علاقة لها بتقويم المشتركين، بل هما مسألتان مختلفتان تماما، وهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أنني خجول».