وثيقة عهد لـ«سوريا الجديدة».. وإطلاق نار خلال زيارة الأسد لحمص

أنان بعد رد دمشق على نقاطه الـ6: المهم التنفيذ * مصدر تركي لـ«الشرق الأوسط»: أنقرة قد تعترف بالمجلس الوطني كممثل شرعي

الأسد خلال جولته في بابا عمرو أمس (رويترز)
TT

أكدت المعارضة السورية أن الرئيس السوري بشار الأسد قطع جولته في حي بابا عمرو المنكوب في مدينة حمص بعد حصول إطلاق نار في المنطقة.

وكشف عدد من الناشطين لـ«الشرق الأوسط» عن أن كتيبة الفاروق هي من قامت بالعملية محاولة استهداف الأسد، لكنها لم تنجح في مسعاها.

وفي إسطنبول، وبعد خلافات بين أطراف من قوى المعارضة السورية المجتمعة في مؤتمر للتوحد حول خارطة ما بعد الأسد، وافقت كافة القوى المعترضة على البيان الختامي والتوقيع على «وثيقة العهد»، وذلك بعد اتفاق على تشكيل لجنة من كافة قوى المعارضة تعمل على إعداد مشروع لإعادة هيكلة المجلس الوطني في مدة لا تتجاوز 3 أسابيع، يتم خلالها الدعوة إلى مؤتمر موسع للمعارضة يعلن وحدتها.

وألقى هاليت جيليك المسؤول بوزارة الخارجية التركية كلمة في المؤتمر، أكد فيها أن بلاده «لن تترك الشعب السوري لمصيره»، وأضاف أنه ليس هناك بديل سوى رحيل نظام الأسد، وقدم دعمه للمجلس الوطني السوري باعتباره منبرا للتوجهات المختلفة للمعارضة، بينما لمح مصدر مسؤول في الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تركيا قد تعترف بالمجلس ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري.

وفي غضون ذلك، أعلن متحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أمس أن الحكومة السورية وافقت على خطة أنان، واعتبر هذا القرار «مرحلة أولية مهمة» لوضع حد لأعمال العنف، مشيرا إلى أن الأهم من الموافقة هو التطبيق الفعلي للخطة.. فيما تقرر أن يقدم أنان تقريرا بشأن سوريا إلى مجلس الأمن الاثنين المقبل.