أمير الكويت الزعيم الوحيد خليجيا المتوقع حضوره.. ورئيس جزر القمر أول الواصلين

من دول الربيع العربي تأكدت مشاركة الرئيس التونسي بينما سيتغيب اليمني واحتمال حضور طنطاوي

TT

قد لا يتضح حجم ومستوى المشاركة في قمة بغداد التي تلتئم غدا حتى اللحظات الأخيرة، لكن السعودية كانت أول دولة تحسم تمثيلها في القمة وذلك عندما كلفت مندوبها لدى الجامعة العربية أحمد القطان بتمثيلها في اجتماعاتها، في وقت سلم فيه السفير السعودي غير المقيم لدى العراق نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قبل يومين من بدء القمة. وفتحت السعودية باب الإعلان عن التمثيل الخليجي في هذه القمة، والذي تأكد حتى الآن بتسمية البحرين مندوبها لدى الجامعة العربية لتمثيلها فيها. وبينما كلف رئيس دولة الإمارات العربية وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور محمد قرقاش بتمثيل أبوظبي في القمة، فإنه لم يتضح بعد حجم التمثيل في كل من دولة قطر وسلطنة عمان، بينما تأكدت رسميا مشاركة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في أعمال القمة. من ناحية ثانية، تأكد حضور الرئيس السوداني عمر البشير القمة خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس العراقي جلال طالباني، فيما أكدت مصادر عراقية حضور الرئيس الصومالي. وكان رئيس جزر القمر اكليل ظنين أول القادة الواصلين، إذ حط في مطار بغداد الدولي مساء أول من أمس ولاقى استقبالا رسميا، حيث كان في مقدمة المستقبلين رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في مطار بغداد الدولي. أما الأردن فيمثله رئيس الوزراء.

وبالنسبة لدول «الربيع العربي»، وطبقا لتأكيدات عراقية، فإن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي كان أكد حضوره قبل أيام اعتذر عن عدم الحضور ليكلف وزير الخارجية أبو بكر القربي بدلا منه. وبذلك يكون هادي أول زعماء الربيع العربي الذين سيتغيبون عن هذه القمة. ولم يعرف بعد ما إذا كان رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل سيحضر القمة أم لا، لكن يتردد أن المشير حسين طنطاوي سيترأس وفد مصر. من جهتها، أعلنت تونس التي كانت أول من أشعل فتيل ربيع العرب أن رئيسها المنصف المرزوقي سيمثلها. وفي وقت لم يشمل فيه الرئيس الجزائري بالربيع العربي، فإن وعكة مفاجئة ستحول دون مشاركته شخصيا في القمة.

المفارقة الأكثر لفتا في هذه القمة هي أن ثلاث شخصيات كردية هي التي تترأس أعمالها. فمؤتمر وزراء المال والاقتصاد العرب يرأسه وزير التجارة العراقي بابكر خير الله حسن، ومؤتمر وزراء الخارجية العرب يرأسه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ومؤتمر القمة على مستوى الرؤساء يترأس أعماله الرئيس العراقي جلال طالباني.