«رولز رويس»: التطور التكنولوجي عصب الاستمرار وتحقيق النجاح

نك درم: بفضله استطعنا خفض إنفاق العملاء 50%

TT

أوضح نك درم رئيس أعمال العملاء بشركة «رولز رويس» في المملكة المتحدة والعالم، لـ«الشرق الأوسط» إن «تطوير التكنولوجيا التي تستخدمها الشركة في المحركات النفاثة هي أعلى ما وصلت إليه الهندسة في العالم، ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد حتى نستمر»، وأضاف «ننظر إلى تكنولوجيا سنستخدمها عام 2030 وليس 2015».

وتعد القوات الجوية الملكية السعودية من أهم عملاء الشركة، فلديها طلبية شراء 72 طائرة «يوروفايتر تايفون»، المزودة بمحركات من «رولز رويس».

ووقعت شركة «الشرق الأوسط لمحركات الطائرات»، مذكرة تفاهم مع «رولز رويس» لصيانة وفحص وترميم محركات «T-56» المزودة لطائرات النقل والشحن من طراز « C 130 » العام الماضي في المملكة بأيد سعودية، بينما تشغل السعودية أكبر أسطول في العالم من ذلك الطراز.

وعلق درم قائلا: «الفرصة آتيه للانتقال إلى محركات (RB 199) للطائرة (تورنادو) و (EJ 200) لطائرات (تايفون)».

وأفاد بول روسون، المدير الإقليمي في السعودية: «اتفاقيتنا مع شركة (الشرق الأوسط لمحركات الطائرات)، نراها شراكة على المدى الطويل في المملكة، التي نأمل أن تبني تدريجيا القدرة على تقديم الدعم لمعدات (رولز رويس)».

وأجاب درم على سؤال حول كيفية التعامل مع خفض العديد من الدول ميزانياتها الدفاعية وتتعامل مع «رولز رويس»؛ منها بريطانيا التي خفضت ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير، قائلا إن «أسطولي (الهاريير) و(النمرود) خرجا من الخدمة بسنوات قبل الموعد المحدد لهما أو بدء البرنامج. لم يؤثر كثيرا على أداء الشركة. عدد الطائرات لم يكن كبيرا، و(النمرود) لم تدخل الخدمة أساسا». وأضاف أن آمال الشركة المستمرة للنمو ما زالت قائمة بشكل كبير، وقال: «ننظر إلى أين سنكون في 2030 وليس 2015».

وذكر أن نحو 50% من عوائد الشركة تأتي من خدمات ما بعد البيع، وفي الماضي، كنا ننتظر أن تعود المحركات للصيانة حتى نعمل، ولكن برامج الصيانة طويلة المدى أثبتت أنها أقل تكلفة للمستخدم وعوائد أكثر للشركة.