تعادل ميلان.. وفوز الاتحاد

عادل عصام الدين

TT

تعادل ميلان مع برشلونة رغم أن الأول كان يلعب على أرضه ليس مفاجئا ولا مستغربا، لكن الفريق الثاني رأى أن التعادل خسارة عطفا على فارق المقدرة بين الفريقين هذه الأيام، علاوة على مجريات المباراة والفرص التي ضاعت من برشلونة.

وفوز الاتحاد على منافسه التقليدي الأهلي ليس مفاجئا ولا مستغربا، لا سيما أن الاتحاد الأكثر فوزا وتحقيقا للبطولات مقارنة بجاره ومنافسه التقليدي الكبير، لكن الفريق الأهلاوي رأى أن الخسارة غير مستحقة ولم تكن منتظرة عطفا على فارق المقدرة والنتائج بين الفريقين هذا الموسم.

بتعادل ميلان وبرشلونة تتواصل الإثارة، ومع أن برشلونة سيلعب «الإياب» على أرضه إلا أن بإمكان ميلان أن يشكل خطورة كبيرة وقد يحالفه التوفيق فيخطف الفوز.

وبخسارة الأهلي وتعادل الاتفاق مع الشباب تتواصل الإثارة السعودية ويتأخر الحسم للأسبوع الأخير، وهذه الإثارة ذكرتنا بما حدث بين الهلال والاتحاد في سنوات مضت.

مجريات مباراة ميلان وبرشلونة كانت تشير إلى فارق الإمكانات رغم أن الفريق الإيطالي الكبير استعاد عافيته وتفوق على منافسيه في الدوري الإيطالي. دافع ميلان وهاجم برشلونة بيد أن النجاح لم يكتب لبرشلونة. وما حدث في إيطاليا تكرر في السعودية، حيث كان الاتحاد هو المدافع معظم فترات المباراة على عكس ما كان يحدث في السنوات الأخيرة باستثناء آخر مباراتين بين العملاقين.

هاجم الأهلي بضراوة ودافع الاتحاد ببسالة الأمر الذي أكد مدى الفارق بينهما هذا الموسم ولم يكتب النجاح للسيطرة الأهلاوية في ظل التفوق الاتحادي دفاعا، فضلا عن تسرع الأهلاويين وتوترهم.

وبقدر ما كان الأهلاويون بحاجة ماسة لتحقيق الفوز فقد كان الانتصار الاتحادي مهما من الناحية النفسية.. وتاريخ لقاءات العملاقين كذلك.

نعم فاز الاتحاد وأحرج الأهلي في مباراة حاسمة بيد أن «مجريات» المباراة أكدت مجددا رغم الفرحة الاتحادية الكبيرة أن إدارة الاتحاد بحاجة لدراسة أوضاع فريقها بجدية واهتمام كبيرين، ذلك أن الاتحاد لن يتمكن من المنافسة في العام المقبل بهذا الفريق، ولا أظن أن الاتحاديين سيقبلون بأن تأتي انتصاراتهم على هذا النحو!

* عبد الرحمن المالكي.. كان حارسا في الأهلي ثم في الاتحاد، وقبل أن ينهي مشواره كان قد لعب في التعاون أيضا.

المالكي «الأهلاوي - الاتحادي» اختير لأن يكون حكما رابعا في مباراة عملاقي جدة الأخيرة.

وهو أحد أبرز الأسماء في مجال التحكيم في الفترة الأخيرة وأتوقع له شخصيا نجاحا أكبر من النجاح الذي حققه كحارس مرمى.

وينسحب الحال على سعد الشهري لاعب الاتفاق والنصر السابق والذي يقود شباب القادسية هذه الأيام بكل براعة واقتدار.

أسعدني كثيرا نجاح المالكي كحكم.. والشهري كمدرب وطني ينتظره مستقبل جيد إن اهتم بنفسه وقرأ وتابع وطور موهبته.

بعض «المعتزلين» يحققون النجاح في التحكيم أو التدريب أكثر من النجاح في مجال اللعب.

[email protected]