القمة.. إلى أين؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أحلام جميلة وواقع ليس»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: منذ أن سقطت الأقنعة في كثير من الدول العربية وهرب من هرب، لأنه جبان لم يستطع أن يواجه شعبه، وحبس من حبس من اللصوص والمرتشين، وقتل من قتل من الطغاة أمثال القذافي، وترك الكرسي كراهية مثل صالح اليمن، وما زال متشبث بالكرسي مثل الأسد الصغير، فلماذا يصر الباقون من هذه الأنظمة على عقد ما يسمى الجامعة العربية التي انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد؟ وليس بقريب، ولماذا التكاليف الباهظة في هذا الشأن؟ أليس من الأجدر والأنسب توفير هذه المصروفات لعقد القمة ومنحها لفقراء المسلمين في العالم العربي، الذين يعانون الجوع أو إنشاء ولو مصنع صغير يعمل فيه من لا يجد وظيفة في بلده، وختاما كفانا جريا وراء سراب لا يجدي.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]