بيع ألف نسخة أسبوعيا من «الموسوعة البريطانية»

عقب إعلان وقف إصدار النسخة المطبوعة

TT

عندما أعلنت «الموسوعة البريطانية» في الشهر الماضي أنها أوقفت إصدار النسخة المطبوعة بعد مرور 244 عاما على نشرها، لاحظ المسؤولون في الشركة الناشرة وجود 4000 مجموعة من طبعة 2010 المكونة من 32 جزءا في مخازن الشركة.

إلا أنه بعد أقل من ثلاثة أسابيع تم بيع معظم تلك المجموعة. فقد تدافع المشترون للحصول على آخر النسخ المطبوعة من الموسوعة بحيث لم يتبق منها إلا ألف مجموعة طبقا لم ذكره جورجي كوز رئيس شركة «الموسوعة البريطانية» ومقرها مدينة شيكاغو الأميركية.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل إعلان وقف طرح نسخة ورقية في 13 مارس (آذار) الماضي كانت الشركة تبيع ما يقرب من 60 مجموعة أسبوعيا بـ1395 دولارا للمجموعة الواحدة. ومنذ ذلك الوقت بلغت المبيعات 1050 نسخة أسبوعيا أي 150 نسخة يوميا بنفس السعر. وتتوقع الشركة بيع باقي النسخ وعددها ألف مجموعة بحلول منتصف أو أواخر شهر أبريل (نيسان). والمعروف أن أعلى مبيعات للموسوعة كانت عام 1990 عندما بلغت المبيعات 120 ألف مجموعة.

وأوضحت الشركة أن مشتري الموسوعة التي يصل وزنها لـ129 رطلا هم من الأفراد الذين يتصلون بالشركة هاتفيا ويدفعون سعرها بالكامل ببطاقات الائتمان.

وقال كوز «عندما كان الأفراد على قناعة بأن الموسوعة موجودة للأبد لم يكن هناك تدافع. إلا أنها أصبحت الآن مثل عملة نادرة».

وكانت «الموسوعة البريطانية» قد بدأت في الانكماش تدريجيا مع ظهور موارد أخرى على شبكة الإنترنت، ولا سيما موسوعة «ويكيبيديا» المجانية التي بدأت قبل 11 سنة.

وتجدر الإشارة إلى أنها أقدم الموسوعات المستمرة في النشر في اللغة الإنجليزية.

* خدمة «نيويورك تايمز»