الاتفاق في مهمة الحفاظ على صدارته الآسيوية عبر شباك «في بي» المالديفي

الدبيخي حذر ممثل الكرة السعودية من عنصر المفاجأة

TT

يخوض الاتفاق السعودي ثالث مبارياته في كأس الاتحاد الآسيوي عندما يواجه فريق «في بي سبورت» المالديفي مساء اليوم الثلاثاء على أرض الملعب الوطني في مدينة «ماليه» عاصمة جزر المالديف، وذلك في إطار منافسات المجموعة الثالثة.

ويدخل الاتفاق هذا اللقاء وهو متصدر مجموعته بأربع نقاط من فوز على أرض الكويت الكويتي 5 - 1، وتعادل مع فريق العهد اللبناني من دون أهداف في الدمام، فيما يحتل الفريق المالديفي المركز الثالث في المجموعة بنقطة واحدة، بعد خسارته من العهد اللبناني 5 - 3، وتعادله مع الكويت الكويتي 2 - 2، فيما يقام اللقاء الآخر في هذه المجموعة في لبنان اليوم بين العهد اللبناني والكويت الكويتي.

ويطمح الاتفاق في العودة بنقاط اللقاء وتحقيق الفوز الآسيوي الثاني له، بعد أن تعثر بالتعادل مع ضيفه العهد اللبناني في الجولة الماضية، وقد استعد الاتفاق لهذه المواجهة بالسفر المبكر للمالديف وإكمال برنامجه التدريبي هناك بمشاركة 20 لاعبا استدعاهم مدرب الفريق الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.

وعن التفاصيل الفنية في هذا اللقاء، تحدث لـ«الشرق الأوسط» الخبير الكروي السعودي حمد الدبيخي عن رؤيته الخاصة ونقاط القوة والضعف لدى الفريقين، وقال: «اللقاء مهم للاتفاق الذي يجب أن ينظر لما هو أبعد من هذا اللقاء والتأهل، فهو من المرشحين للبطولة مع الفيصلي الأردني، والقادسية الكويتي، والاتحاد السوري، فالاتفاق أصبح متفرغا لهذه البطولة ويجب أن يكون تفكير جميع لاعبي الاتفاق في إحراز اللقب، ويملك الفريق الإمكانات الفنية الأفضل لعدة اعتبارات؛ فلديه محترفون أفضل من منافسه اليوم، فأفضلية الاتفاق مستمدة من تفوق الدوري السعودي على نظيره المالديفي، لذا يجب أن يملك الفريق الاتفاقي في هذا اللقاء المبادرة وكذلك الحذر من عنصر المفاجأة للخصم من حيث الطريقة والأسلوب، فمثلا يبدأ بطريقة 2 – 4 - 4، وتكون مرنة للتحول إلى 4 – 2 - 4 أو 3 – 3 - 4 حسب وضع المباراة والنتيجة المطلوبة، فالمتغيرات الفنية مطلوبة لفائدة الفريق، ويعول الاتفاق على الرباعي يحيى الشهري، وحمد الحمد، ويوسف السالم، والأرجنتيني سبيستيان تيغالي، فهم نقطة القوة للفريق الذي قد يخسر خدمات المحور البرازيلي لازاروني، وصالح بشير للإصابة، ولكن يجب أن يكون البديل جاهزا؛ فالكفة لمصلحة الاتفاق لو أعطى اللاعبون المباراة حقها في الاستفادة من المساحات وحسن الانتشار والكرات الثابتة، أما عن الفريق المالديفي فعلينا أن لا نستهين به؛ فرغم استقبال شباكه سبعة أهداف في لقاءين، فإن خطه الهجومي استطاع تسجيل 5 أهداف أيضا، مما يدلل على أن الفريق لديه حضور هجومي جيد.. ونتمنى للاتفاق العودة بنقاط اللقاء للبقاء في صدارة المجموعة».