ربما لم يسطع كل من المهاجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ذهابا ولكن كلا منهما ما زال يحمل على عاتقه آمال الجماهير العريضة لفريقه قبل الموقعة المرتقبة اليوم بين برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي في إياب دور الـ8 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وبعد تعادل الفريقان سلبيا في مباراة الذهاب بميلانو تتعلق آمال الفريقين على ميسي في صفوف برشلونة وإبراهيموفيتش في صفوف ميلان أمام فريقه السابق برشلونة. ويمر ميسي حاليا بفترة رائعة حيث يقدم مجموعة من أفضل العروض في مسيرته إضافة لغزارة أهدافه، ولكنه فشل في تحقيق ذلك خلال مباراة الذهاب بميلانو، لكنه ما زال يمتلك الفرصة للتعويض في مباراة اليوم.
والحقيقة أن برشلونة يعاني في الفترات التي تشهد تراجعا في مستوى ميسي رغم وجود العديد من النجوم البارزين في صفوف الفريق حامل لقب دوري الأبطال. ولا يختلف الحال بالنسبة لإبراهيموفيتش الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية في أداء ميلان الذي لم ينكر قبل مباراة الذهاب وجود حافز إضافي لديه على التألق في مواجهة فريقه السابق. وسنحت لإبراهيموفيتش فرصة للتسجيل في مباراة الذهاب حيث انفرد بفيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة، ولكنه أهدرها.
والآن، يعود إبراهيموفيتش إلى الموقع الذي قضى فيه أسوأ موسم في مسيرته الكروية حتى الآن حيث لعب لبرشلونة قبل عامين بعدما انتقل إليه كنجم بارز قادما من إنتر ميلان وتركه عائدا على إنتر من بوابة ميلان بعدما أكد جوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة عدم رغبته في الاحتفاظ باللاعب، وهو ما يحفز المهاجم السويدي للثأر في مباراة اليوم.