موجز عام على الثورة السورية

TT

* أحد صحافيين قتلا في سوريا فرنسي ـ جزائري

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن أحد صحافيين مستقلين قتلا في سوريا في 26 مارس (آذار) على الحدود السورية – التركية، فرنسي - جزائري. وقالت الخارجية الفرنسية، أول من أمس: «أبلغنا بوفاة (الصحافيين) في 26 مارس على الحدود السورية - التركية. أحد الضحيتين مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أيضا»، موضحة أنه يدعى نسيم تيريري. وأضافت: «نحن على اتصال مع العائلة في بريطانيا ونقلنا إليها تعازي السلطات الفرنسية». وقال مصدر أمني في سوريا إن جثتي الصحافيين موجودتان في براد في إدلب (شمال غربي) ولم يطلب أي بلد تسلمهما. وذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن نسيم تيريري ووليد بليدي، وهو بريطاني من أصل جزائري، قتلا في هجوم للقوات السورية في دركوش على الحدود السورية - التركية. وبعد الهجوم مباشرة عاد الصحافيان لاستعادة معداتهما، لكن آلية للجيش السوري استهدفتهما وقتلا بالرصاص، حسب المنظمة التي رأت أنها «عملية قتل مزدوجة محددة الهدف».

* الاتحاد البرلماني الدولي يرسل لجنة تقصي حقائق إلى سوريا

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الاتحاد البرلماني الدولي تبنيه مبادرة بشأن الوضع في سوريا، ترتكز على «ضرورة الوقف الفوري لكل أشكال العنف ضد المدنيين وإراقة الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان هناك، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السكان المحتاجين، ودعم القرارات والجهود السلمية ذات الصلة بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية». جاء ذلك أمس في ختام أعمال اجتماعات الدورة الـ126 للجمعية العمومية للاتحاد، التي تستضيفها العاصمة الأوغندية، كمبالا، والتي شارك فيها 160 برلمانا من مختلف دول العالم. وكانت عدة دول قد أبدت تحفظها خلال اجتماع الجمعية العمومية على بعض ما تضمنه قرار الاتحاد من فقرات بشأن الوضع في سوريا.

* شافيز يتهم أميركا بتصعيد العنف في سوريا

* كاراكاس - «الشرق الأوسط»: اتهم الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، الحكومة الأميركية وحلفاءها بأنهم «وراء تصعيد أعمال العنف في سوريا، في مسعى لإسقاط الحكومة هناك». وقال شافيز في تصريح نقلته شبكة «إيه بي سي» الأميركية، أمس، إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي أكد له أن الأوضاع الأمنية في بلاده بدأت في التحسن، وأنه يأمل في أن «تنتهي أعمال العنف قريبا وتعود الأوضاع إلى طبيعتها في بلاده».وأضاف أن الأسد أبلغه، خلال المكالمة التي استمرت نحو نصف الساعة، بسقوط أكثر من ألفي قتيل بين صفوف الجيش، فضلا عن مقتل أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء بسبب المخطط الذي يهدف للإطاحة به من السلطة، حسب قوله. يذكر أن فنزويلا أعلنت مرارا مساندتها ودعمها لحكومة الأسد، وقامت بمواصلة إمداد الحكومة السورية بوقود الديزل، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.

* اللاجئون يتحدون الألغام للوصول إلى ملاذ آمن في تركيا

* بوك ألمظ (تركيا) - «الشرق الأوسط»: قال نشطاء من المنشقين السوريين ومسؤول تركي، يوم أول من أمس، إن «القوات السورية تواصل الهجوم العسكري وتزرع الألغام قرب الحدود مع تركيا في محاولة لمنع تدفق اللاجئين والإمدادات للمنشقين». ويأتي نشاط الجيش السوري الذي يمكن رؤيته عبر بساتين الزيتون من قرية بوكولميج الصغيرة على الحدود التركية قبل أيام من انتهاء مهلة لوقف إطلاق النار كان قد وافق عليها الرئيس السوري، بشار الأسد. وزاد تدفق اللاجئين على المخيمات التركية إلى 2800 يوم الخميس، في الوقت الذي تفاقم فيه العنف في محافظة إدلب السورية المجاورة. وقال أحمد الشيخ، وهو طالب في كلية الحقوق وناشط: «أصبحت إدلب الشمالية كلها بابا عمرو»، في إشارة إلى الحي الواقع بمدينة حمص الذي دمره القصف في الشهرين الماضيين