المعلم إلى موسكو غدا لبحث الأزمة وتطورات العلاقة الثنائية بين البلدين

النظام يحشد الآف في دمشق والمناطق احتفاء بالذكرى الـ65 لتأسيس حزب البعث

TT

يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو غدا (الاثنين)، عشية انتهاء المهلة التي منحها مجلس الأمن للنظام السوري للالتزام بوقف القتال وسحب القوات العسكرية من المناطق السكنية، يرافقه وفد من هيئة التنسيق السورية المعارضة.

ومن المقرر أن يبحث المعلم في موسكو الأزمة في سوريا وتطورات العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال بيان وزارة الخارجية الروسية إن المعلم سيجري مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بشأن الأزمة التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عام.

وأضافت الوزارة أن المسؤولين «سيتبادلان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية، وفوق ذلك الوضع الصعب الذي تشهده سوريا، إضافة إلى التطورات المستقبلية للصداقة التقليدية والاهتمامات متعددة الأوجه بين البلدين».

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية ان عشرات الآلاف من السوريين احتشدوا في ساحات معظم المحافظات أمس احتفاء بمناسبة الذكرى الـ65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صورا لآلاف المتظاهرين قالت إنها في دمشق، ودرعا، وإدلب، وطرطوس، والسويداء.

وأشارت وكالة «سانا» الرسمية إلى أن المشاركين في الاحتفالات أكدوا «تمسكهم بوحدتهم الوطنية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم، مجددين رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل ومسيرة الحزب المدافع عن القومية والوحدة العربية والداعم للمقاومة بمختلف أشكالها».

وذكرت الوكالة أن المشاركين «رددوا هتافات عكست التزامهم بقضايا الوطن ومصالح الشعب العربي وحقه بتقرير مصيره والدفاع عن أرضه ضد كل أشكال الاحتلال واستعدادهم لتقديم كل الدعم للجيش العربي السوري للحفاظ على وحدة وأمن السوريين ومحاربة الإرهاب الهادف لترويع الشعوب الآمنة وتهديد استقرارها خدمة لأجندات خارجية».

وأفادت بأن المشاركين «رفعوا الأعلام واللافتات الوطنية التي تدعو إلى مواجهة محاولات إشعال الفتنة ونشر الفوضى وسفك الدماء التي تقودها وسائل الإعلام المضللة الرامية لزعزعة أمن واستقرار سوريا، وتؤكد أن الشعب السوري لن يرضخ لمخططات المتآمرين وسيواجه كل ما يحاك ضده عبر وعيه والتزامه بوحدته الوطنية ومبادئه القومية».