ما هكذا تورد الإبل

TT

> تعقيبا على مقال رضوان السيد «الإخوان المسلمون المصريون بين السياسة والأخلاق»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: نعم ما كان سلوك محمد بديع والشاطر سويا من الناحيتين الدينية والأخلاقية، ولا شك أن «الإخوان» خدعوا الشعب ومعظمه من البسطاء الذين لا يفقهون شيئا في السياسة، وغرروا به باسم الدين، وأوهموه أن من سيقول نعم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي أجري مارس (آذار) 2011 فسيحظى بالإيمان والاستقرار، وأن من سيقول لا سيصير كافرا ينعم بالفوضى، ونجحوا في إقناع الشعب بذلك، وكانت النتيجة أن الأغلبية قالت نعم بطريق الغش هذه المرة، والغش والتزوير وإن اختلفا في الأسلوب بوصفهما من الوسائل المضللة فإنهما يتفقان في الهدف والنتيجة، أضف إلى ذلك الشراهة والطمع اللذين أصابا «الإخوان» بعد أن أعلنوا أنهم لا يطمعون في السلطة اثر استحواذهم على رئاسة مجلس الشعب والشورى.

فؤاد محمد - مصر [email protected]