اتفقت اليابان والصين أمس على التعاون معا لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز قدرة صندوق النقد الدولي على تقديم القروض لمساعدة أوروبا التي تواجه أزمة في الديون السيادية.
وأكد وزير المالية الياباني جون ازومي، ونظيره الصيني شيه شيو رن، على هذه السياسة خلال محادثاتهما في طوكيو، فيما تسود توقعات قوية بشأن زيادة الإسهامات المالية من جانب الدولتين للصندوق، حسبما ذكرت وكالة «جي جي برس» اليابانية.
واتفق ازومي وشيه على أن تتخذ الدولتان قرارا بشأن هذه الإجراءات مع حلول اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة العشرين للدول المتقدمة والاقتصادات الصاعدة في واشنطن في التاسع عشر من الشهر الحالي. ومن المتوقع أن تكون زيادة موارد الإقراض لصندوق النقد الدولي إحدى القضايا البارزة في جدول أعمال اجتماع مجموعة العشرين.
ويعد هذا الاجتماع هو الرابع بين وزيري المالية الصيني والياباني. وكان الاجتماع الأول قد عقد في بكين في عام 2006.
وبعد المحادثات التي جرت أمس السبت، صرح ازومي للصحافيين بأنه وشيه اتفقا على أن أزمة الديون الأوروبية مرت بمرحلة خطيرة، والوضع لا يدعو إلى التفاؤل.
يشار إلى أن منطقة اليورو الأوروبية تشهد أزمة ديون سيادية بدأت في اليونان وتهدد بالانتقال إلى دول أخرى.