الربيعة: تعثر المشاريع ليس مربوطا بوزارة الصحة وحدها

ربط 162 مستشفى بنحو 30 ألف جهاز نداء آلي

TT

أكد الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، أن الهيكل التنظيمي الجديد الذي أقر مؤخرا جاء منسجما مع التوسع والنمو الكبير الذي واكب وزارة الصحة خلال العقود الماضية، حيث يتماشى مع المتغيرات العالمية في النظم الصحية وتعزيز برامجها الوقائية والعلاجية، وملبيا لها.

وأعرب عن أمله بأن تترجم القيادات والكوادر الصحية التي اختيرت للنهوض بهذا الهيكل الجديد على أرض الواقع، للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمريض والمراجع، وتؤكد خدمة المريض وسلامته والحرص على كسب رضاه تحقيقا لتوجهات الوزارة في تفعيل شعار «المريض أولا».

جاء ذلك في تصريح صحافي للوزير، عقب ترؤسه أمس الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي للوزارة بالرياض، بحضور قيادات الوزارة والمسؤولين الذين تم تكليفهم مؤخرا في عدد من المناصب القيادية في الوزارة.

وقال وزير الصحة «هناك حراك كبير في المشاريع الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وتعثر المشاريع ليس مربوطا بوزارة الصحة وحدها بل هناك أسباب أخرى خارج الوزارة، والوزارة تسعى دائما للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تذليل المعوقات والصعوبات التي تواجهها والعمل على وضع الحلول النظامية للانتهاء من المشاريع في وقتها المحدد».

ولفت إلى أن الوزارة تعاملت بكل جدية مع المقاولين في تنفيذ المشاريع وإنجازها في الوقت المحدد.

وبحث الاجتماع في مجمله سياسات جديدة في إجراءات إنهاء المنافسات والبت فيها بأسلوب فريق العمل المتخصص، بينما استعرض المجتمعون المشاريع التطويرية في مجال الاتصالات، وخاصة ما يخص ربط الممارسين الصحيين بأجهزة النداء الآلي، حيث تم ربط 162 مستشفى بنحو 30 ألف جهاز نداء آلي وإحلال المقاسم الهاتفية لنحو 121 موقعا وتم ربط الوزارة مع مرافقها ومديرياتها بأجهزة تواصل داخليه متطورة.

وأقر الاجتماع معايير وآلية استقبال حالات علاج تقويم الأسنان بمراكز طب الأسنان التخصصية بمرافق وزارة الصحة، ومن ضمنها إعطاء الأولوية للحالات العلاجية والمتقدمة، كما أقر المجتمعون مقترح لإقامة شبكة معلوماتية لرعاية الأطفال حديثي الولادة بالتعاون مع شبكة معلومات رعاية الأطفال حديثي الولادة الكندية، وذلك في إطار الأهداف التنموية الألفية للأمم المتحدة فيما يخص خفض نسبة الوفيات للأطفال دون الخامسة من العمر، حيث تهدف الاتفاقية إلى تحسين الرعاية الصحية المقدمة في مجال الأطفال حديثي الولادة وما حول الولادة على المستوى العالمي من خلال تشكيل مجموعة اتصال من الخبراء على المستوى العالمي.

ووافق المجتمعون على إقامة قاعدة بيانات للأمراض القلبية الوعائية ومسبباتها بالمملكة تعنى بجودة الرعاية الصحية للأمراض القلبية في مراكز الوزارة التخصصية بالتعاون مع الجمعية السعودية للقلب.

وفي ختام الاجتماع نوه وزير الصحة بأهمية هذه البرامج التي تمت مناقشتها وإقرارها من أعضاء المجلس، عادا إياها نوعية لاهتمامها بصحة المواطن وخدمته لتحاكي مثيلاتها بالدول المتقدمة بالعالم.