أكد أحمد فلاتة، مدير الفريق الأول لكرة السلة بنادي الاتحاد، أنه لم يكن يتمنى أن يعقب على أحد اللاعبين في الفريق من خلال وسائل الإعلام، إلا أن ما أدلى به اللاعب علي المغربي في المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس وما وجهه لشخصه من اتهامات باطلة، أجبراه على توضيح جميع الادعاءات التي أطلقها أمام الجماهير الاتحادية الوفية، والملمة مسبقا بجميع الحقائق من خلال متابعتها لمسيرة الفريق في المواسم الماضية.
وبالعودة لما ورد في المؤتمر الصحافي، فقد أشار المغربي للاعبين إلى أن رئيس مجلس الإدارة، اللواء محمد بن داخل الجهني، قال له: «من يرِد أن يلعب من دون مقابل فهو مرحب به، ومن لا يرِد فليجلس في بيته»، مضيفا: «لا يهمني كرئيس نادٍ إن هبطت اللعبة لدوري الدرجة الأولى»، ونفى فلاتة أحاديث اللاعب لزملائه اللاعبين وقال: «أؤكد أنني لم أسمع من رئيس مجلس الإدارة أو نقلت للاعبين مثل هذا الكلام الذي ليس له أساس من الصحة، ومن غير المنطقي أن يصدر مثل هذا القول، في الوقت الذي تسلم فيه جميع اللاعبين المبالغ المستحقة لهم من عقودهم السنوية، واللاعب علي المغربي تحديدا تسلم مبلغ 45 ألف ريال كدفعات مستحقة من عقده قبل مباراة أحد في الدور الأول من الدوري، كما أنه انقطع عن التدريبات بعد مباراة الفتح في الأحساء، التي جاءت قبل المغادرة إلى المدينة المنورة للمشاركة في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بـ5 أيام وواصل غيابه بالامتناع عن المغادرة مع الفريق».
وأضاف فلاتة: «لن أضيف جديدا إذا ذكرت أن أسلوب اللاعب في مساومة إدارة ناديه ليس وليد اللحظة؛ فقد سبق أن مارس اللاعب هذا الأسلوب نفسه مع إدارات سابقة وصدر بحقه قرار إيقاف في عهد إدارة الدكتور خالد المرزوقي للسبب نفسه، عندما امتنع عن مشاركة الفريق في بطولة النخبة، ومع إدارة أخرى رفض المغادرة مع الفريق إلى الأردن للمشاركة في بطولة الأندية العربية».
وأكد أحمد فلاتة أنه سوف يكتفي بهذا الرد في هذا الوقت، ولا يود العودة مجددا للحديث عن الشأن الداخلي للفريق عبر الإعلام، بعدما اضطره إليه اللاعب علي المغربي بمؤتمره الصحافي غير الموضوعي، لتبرير خطئه في عدم مرافقة الفريق، الذي صدر بحقه نتيجة لذلك قرار من مجلس الإدارة بإيقافه إلى نهاية الموسم، مقدما شكره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم ومساندتهم الدائمين للعبة كرة السلة.