السفير لم يأت بجديد

TT

* تعقيبا على خبر «السفير الروسي بالقاهرة: نحافظ على سوريا من شبح الحرب الأهلية.. والعرب هم من أفشلوا مبادرتهم»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: تصريحات السفير الروسي بالقاهرة كلها مغالطات، وهي من نفس المعين الذي يستقي منه الإعلام السوري الرسمي معلوماته، السفير الروسي بالقاهرة الذي كان سفيرا لبلده في دمشق منذ شهور قليلة لا يزال متأثرا برئيس «الشبيحة» وقاتل شعبه وهاتك أعراض الحرائر، ونسي أو تناسى أنه لولا الدعم غير المحدود الذي تلقاه هذا النظام الفاشي من بلده روسيا لكانت القضية انتهت منذ أول شهر انتفض فيه الشعب ضد جلاديه، ولكن المصالح لعبت دورها، والسياسات غير الشريفة كانت وراء بقاء هذا النظام حتى اليوم يقتل ويعربد ويهدم ويكذب ولا يصدقه إلا الروس والصين ودولة الملالي وحزب الروافض اللبناني، فضلا عن المواقف غير المفهومة من حكومة لبنان وحكومة الجزائر، كنت أتمنى على هذا السفير أن يقوم بحصر عدد الشهداء الذين قتلهم النظام منذ استخدام روسيا ومعها الصين «الفيتو» لمنع إصدار قرار يوقف الحرب القذرة التي أعلنها الوحش وحكومته ضد شعبه، وهنا أقول ستفيق الشعوب العربية من صدمة استمرار هذا العدوان، وستتفرغ لكل من أعان القاتل على قتل الأبرياء.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]