لافروف.. ومواقفه المتذبذبة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ولا نريده (الشيخ) لافروف!»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الملا لافروف أو شيخ ووزير خارجية روسيا ودوائرها الأمنية ليس له من موقف ثابت لأي جهة أو دولة، بل مصلحة روسيا هي الأولى والأهم، فالاتحاد السوفياتي ووليدته روسيا فقدا عشرات مصالحهم الدولية في الشرق الأوسط، ولم يتبق لهم اليوم سوى سوريا والأسلحة «الخردة» التي يبيعونها لها، ولم يتبق لهم من موانئ على شواطئ البحر الأبيض المتوسط سوى الميناء السوري الذي يستقبل سفنهم الحربية، ومتى ما وجدوا دولة متوسطية أخرى تلبي احتياجاتهم فسيبيعون سوريا وبشار بدراهم معدودة.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]