روسيا.. مسيّرة أم مخيرة؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ولا نريده (الشيخ) لافروف!»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الجميع يعلم من هم الطغمة الحاكمة حاليا في روسيا؛ هم عبارة عن مجموعة من أعضاء المافيا تدار من قبل نفس الجهة التي تتحكم في القرارات والمواقف الأميركية، لو كان القادة الروس غير مسيرين لدافعوا عن حليفهم الغني في ليبيا، صاحب آبار النفط، بالإضافة إلى وجود عدد من الموانئ الليبية المهمة على البحر الأبيض المتوسط، سوريا ماذا لديها مقارنة بهم؟ ميناء واحد في اللاذقية، وكم برميل من النفط لا تلبي حتى حاجيات الشعب، ما دامت الرغبة هي الإبقاء على النظام السوري، فسوف لن يحرك المجتمع الدولي والصعلوك الروسي ساكنا، الذي يحصل هو تبادل للأدوار بين الغرب والشرق والهدف منها المحافظة على النظام الديكتاتوري القابع على صدر الشعب السوري، إن الأسباب من وراء تصريح لافروف هي في الحقيقية إذكاء لنار الطائفية واستخدامها شماعة لتغطية الأسباب الرئيسية من وراء دعمهم لنظام دمشق.

زهير القيسي - هولندا [email protected]