النظام جزء من المساومة

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «هيك نظام بدو هيك مؤيدين!»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هيك نظام بدو طائرة حربية من طيار طاهر حر ابن أصيلة يضرب القصر الجمهوري، و4 دبابات تسدد رميها على بيوت المسؤولين المسعورين، ألا ترى معي أن نظام سوريا غدا لدى الدول الكبرى بضاعة للمساومة من أجل تشكيل الشرق الأوسط الجديد؟ أليس التخلص من نظام ابن بائع الجولان، وهادم حماه، هو قص ذراعي الدولة المجوسية، وفرصة ذهبية لنتنياهو بتنفيذ خطته في ضرب دولة مجوس، وبتر ذيل حسن نصر؟ المهم أن بشار لن يلتزم بسحب دباباته، ولن يوقف الهدم والقتل والتشريد، أما نحن السوريين فقد وطنا أنفسنا لسنتين أخريين مع مائة ألف شهيد، بل مليون حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، إن عند الله جنودا مسومين.

د. يحيى مصري - أميركا [email protected]