الثقافة وتفهم الآخر

TT

* تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «من الحريات إلى الأقليات»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الشعب اللبناني بشكل عام متسامح ومنفتح دينيا، وهذا يرجع إلى تنوعه منذ مئات السنين ولكن الأفكار التي تأتي من الخارج وتستغل التخلف الفكري والفقر لزرع أفكارها تشكل خطرا على أمن المجتمع، إن الحل الوحيد يكون على الأقل اجتماعيا لأنه سياسيا، الطبقة السياسية مستفيدة من هذا الوضع وهو الاختلاط السكاني، فأبي يوصيني دائما أن أسكن بمنطقة مختلطة دينيا وفعلا تعلمت طرق تعامل مع الثقافات المختلفة والأهم هو «تفهّم» الآخر وكيف يفكر.

عبد الرحمن المرعشلي - لبنان [email protected]