* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «انتظروا عام 2013»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذه التكهنات بمجملها لا تبشر بالخير، انقلابات العسكر وامتلاك دول ماكرة وماهرة في مجال التمادي على القوانين والشرائع الدولية، وائتلافات طوائف وفرق لا جامع بين بعضها البعض سوى مصالح وأطماع حزبية ضيقة، فإذا لم تكن الدول الكبرى بمنأى عن الأخطار المحدقة فما بالك بالدول الضعيفة والمتخلفة التي تندفع نحو الخراب والدمار بلا مبالاتها المعهودة؟ وكنا نود من السيد الكاتب أن يقترح على المهتمين بشؤون العالم بحلول العام المقبل الذي ستصبح فيه الإنسانية محفوفة بالخطوب والأهوال والسبل التي يراها كفيلة بدرئها ومواجهتها إذا كانت طارئة، ولا يكتفي فحسب بسرد الشرور المخيفة التي تهدد الوجود البشري، إنها مشكلات وعواقب وخيمة، لكن لا مشكلة من دون حل في حقل الوجود الإنساني.
بابكر جوب - السنغال [email protected]