«السلفية الجهادية» في المغرب: هناك من يعمل للوقيعة بيننا وبين الحكومة

حسن الكتاني: لم نطلب وظائف في الأوقاف والشؤون الإسلامية

TT

قال بيان أصدره ثلاثة من قادة تيار ما يعرف بـ«السلفية الجهادية» في المغرب، في بادرة هي الأولى، للرد على ما تنشره بعض الصحف المحلية حول علاقتهم بأعضاء في الحكومة، إن ما يقال في هذا الصدد «كذب وأخبار ملفقة».

وجاء بيان القادة الثلاثة الذين كان قد أفرج عنهم في يناير (كانون الثاني) الماضي، وهم حسن الشريف الكتاني، وعبد الوهاب رفيقي، وعمر الحدوشي، أن أنباء ذكرت أنهم غاضبون من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات في الحكومة المغربية، وهو ما ردوا عليه بلهجة قوية، حيث قالوا «نحن نكذب ما ورد في هذا الخبر جملة وتفصيلا ونستنكر هذه الأخبار الكاذبة العارية عن الصحة ونرى أن هناك أيادي خفية تسعى للإيقاع بيننا وبين الحكومة بالبيانات الكاذبة والأخبار الملفقة وسنكون مضطرين للتعامل قانونيا مع هذه الافتراءات، كما أننا نعبر عن الاحترام الكبير للأستاذ مصطفى الرميد ونسأل الله له التوفيق في عمله».

وأوضح حسن الكتاني لـ«الشرق الأوسط» أن بعض الصحف تفتري علينا، رغم أننا بعيدون عن الصحافة والإعلام. وشدد على أن «إحدى الجهات التي تروج لمثل هذه الأخبار تسمى جماعة الدعوة والجهاد المزعومة»، على حد تعبيره. وقال الكتاني، إن «مروجي الإشاعات يقولون إننا نطالب الحكومة بتوظيفنا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهذا غير صحيح». وأضاف الكتاني الذي كان في إجازة رفقة عائلته «إننا أصحاب قضية لا نستجدي أحدا».

وفي سياق ذي صلة، يخوض سجناء من «السلفية الجهادية» في سجن بمكناس في وسط المغرب، إضرابا عن الطعام، احتجاجا منهم على ظروف السجن ولإطلاق سراحهم. وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال (الإعلام) والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية خلال لقاء صحافي في الرباط، إن الحكومة تتابع موضوع الإضرابات عن الطعام في السجون، في إشارة إلى احتجاجات سجناء «السلفية الجهادية».