ماتزاري يؤكد عودة نابولي للسباق على المركز الثالث

بعد الفوز على ليتشي بثنائية نظيفة وسقوط لاتسيو أمام نوفارا

TT

أشعل نوفارا الذي يبدو في طريقه إلى الدرجة الثانية، الصراع على المركز الثالث، الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد أن أسقط ضيفه لاتسيو 2 - 1 في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي التي تأجلت بسبب وفاة لاعب ليفورنو بيار ماريو موروسيني.

وكانت الفرصة متاحة أمام لاتسيو للاقتراب أكثر من حسم هذا المركز لمصلحته لو نجح في الخروج فائزا من مواجهته مع مضيفه الجريح، إلا أن فريق العاصمة عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي (هزيمتان وتعادل) بعد أن وجد نفسه متخلفا بالنيران الصديقة لأن الفرنسي موديبو دياكيتيه افتتح التسجيل لأصحاب الأرض عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 34، قبل أن ينجح أنطونيو كاندريفا في إدراك التعادل بعد ثلاث دقائق فقط (37).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقائق العشر الأخيرة عندما تمكن جوسيبي ماسكارا من منح صاحب الأرض فوزه الأول في مبارياته الست الأخيرة في الدقيقة (80).

وأعرب رييا، مدرب لاتسيو عن غضبه من جماهير نوفارا، حيث قال: «أقدم التهاني لنادي نوفارا وللفريق وللمدرب تيسير، وليس الجماهير، فلم أر جمهورا غير مهذب هكذا قط». يذكر أن مدرب لاتسيو كان مستهدفا بصورة لا تفسير لها من بداية اللقاء لنهايته من جانب الجماهير الموجودين في المدرجات خلف مقعده.

واستغل نابولي خسارة لاتسيو وفاز على مضيفه ليتشي بهدفين نظيفين سجلهما هامسيك وكافاني في الدقيقتين 5 من الشوط الأول و6 من الشوط الثاني على التوالي، وبذلك يرتفع رصيد فريق المدرب ماتزاري إلى 54 نقطة يحتل بها المركز الرابع وبفارق نقطة واحدة عن لاتسيو.

ولم يعد المركز الثالث مجرد سراب بالنسبة لنابولي، بعدما نجح الفريق في تقلص تأخره عن لاتسيو بست نقاط منذ ثلاثة أسابيع إلى نقطة واحدة. وأراد والتر ماتزاري إبراز أهمية الفوز على ليتشي قائلا «منذ 17 عاما ولا يفوز نابولي هنا، لقد كسرنا هذا المحظور. كانت مباراة إيجابية، خاصة في الدفاع. استعادة زونيغا وماجيو سمح لنا بالعودة لطريقتنا المعتادة من دون الإخلال بالتوازنات. ليتشي أحد الفرق الأكثر جاهزية في الوقت الحالي، وبالتالي هذا الفوز مهم أكثر من أي وقت مضى. تعلمون أني لا أنظر للترتيب. أفكر فقط في فريق روما، وسنحاول منح أقصى ما لدينا في الاستاد الأولمبي أيضا».

التماسك وتوازن الفريق هما العنصران اللذان سمحا لنابولي بالتخلص من الفترة المظلمة، ويتابع ماتزاري: «على الرغم من غياب بانديف ولافيتسي استعدنا الصلابة المناسبة، وبتنا أكثر اطمئنانا في الشق الدفاعي، وأكثر تغطية. في البداية كنا نلعب بمهاجمين كثيرين بسبب الغيابات أيضا، لقد عاد فريق نابولي الخاص بي، الذي يدافع جيدا أيضا في الكرات الثابتة». ومن المفترض أن يعود المقدوني والأرجنتيني أمام روما مساء السبت المقبل.