الهلال يفقد العابد وفيلهامسون أمام بيروزي

المحياني أكد أنهم يملكون الخبرة الكافية للفوز أمام 100 ألف إيراني

TT

تأكد أمس غياب ثنائي الفريق الكروي الأول بنادي الهلال نواف العابد وفيلهامسون عن المشاركة في لقاء اليوم أمام بيروزي، وذلك بعد أن تخلف الاثنان عن مرافقة الفريق إلى طهران أمس، حيث بقيا في الرياض لمواصلة برنامجيهما العلاجيين، بينما علمت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب رضوان الموسى سيشغل مركز الظهير الأيمن في لقاء اليوم، ليعوض غياب الحاصل في اللقاء الأخير أمام الشباب الإماراتي على البطاقة الحمراء سلطان البيشي، والمصاب محمد نامي.

من ناحية ثانية، شدد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال التشيكي إيفان هاشيك على أنهم كجهاز فني عملوا بكل قوة خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل العودة بالنقاط الثلاثة كاملة من إيران في المباراة التي ستجمعهم ببيروزي اليوم ضمن الجولة الخامسة من منافسات دوري أبطال آسيا 2012، وقال: «سنعمل في اللقاء من أجل الفوز ولا غيره، فلاعبو الفريق يمتلكون خبرة جيدة ستجعل الحضور الجماهيري الكبير المتوقع لأنصار بيروزي في صالحهم من خلال تقديمهم مستوى جيدا، يسهم في الضغط على لاعبي الفريق الإيراني»، مرجعا سبب عدم ظهور فريقه بمستوى جيد في مباراة الذهاب إلى ظروف النقص التي تعرض لها الفريق في بداية المباراة عقب خروج أسامة هوساوي بالبطاقة الحمراء، مما أدى إلى بعثرة أوراق الفريق وصفوفه، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي جمع مدربي الفريقين أمس في طهران.

من جهته، أكد مهاجم الهلال عيسى المحياني أنهم كلاعبين عاقدو العزم على الظهور بمستوى جيد اليوم يمكنهم من نيل النتيجة واحتلال صدارة المجموعة، وتعويض تعادلات الـ3 جولات الأولى.

وحول مدى تأثير 100 ألف مشجع إيراني يهتفون لبيروزي وخشية لاعبي الهلال من تكرار فوز بيروزي الإيراني على ضيفه الشباب الإماراتي بنتيجة 6-1، أردف: «سنعمل من أجل الفوز، فنحن لدينا الإمكانات والخبرة الكافية لتحقيق ذلك، علما بأن منتخب السعودية سبق أن حقق الفوز على منتخب إيران في أرض الأخير وكان يمثله 6 من لاعبي الهلال، فالأهم لدينا هو تحقيق الفوز بمستوى ممتاز والتقدم في ترتيب المجموعة».

من جانب آخر، كانت بعثة الفريق الهلالي قد وصلت إلى العاصمة الإيرانية طهران ظهر أمس بعد أن غادرت الرياض على متن طائرة خاصة، وتناول اللاعبون فور وصولهم طعام الغداء، قبل الذهاب لأداء المران الذي اقتصر على تدريبات ترفيهية، تلاها تطبيقات على الكرات العرضية، ثم اختتم المران بمناورة على ربع مساحة الملعب.