ريال مدريد يأمل العودة من ملعب بلباو غدا متوجا باللقب

يوفنتوس يواجه ليتشي وميلان يلتقي أتلانتا في سباق على الصدارة الإيطالية

TT

يأمل ريال مدريد العودة من إقليم الباسك بنقاط الفوز الثلاث أمام أتلتيك بلباو غدا، والتتويج بلقبه الثاني والثلاثين في الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأصبح الفريق الملكي على بعد 3 نقاط من إحراز اللقب، وهو يتقدم راهنا بفارق سبع نقاط عن غريمه برشلونة قبل ثلاث مراحل على نهاية الليغا.

ويقدم الفريقان أداء خارقا هذا الموسم، إذ فاز ريال 29 مرة من أصل 35 مباراة، مقابل 26 فوزا لبرشلونة، وسجل الأول حتى الآن 112 هدفا مقابل 104 أهداف للفريق الكاتالوني بينها 43 هدفا لكل من البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق العاصمة والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في المواسم الثلاثة الماضية، الذي سجل هدفين لبرشلونة أول من أمس في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين، عندما سحق برشلونة مضيفه رايو فايكانو 7 - صفر، وهي التي شهدت فوز ريال على ضيفه إشبيلية 3 - صفر.

وسيعوض ريال بحال إحرازه اللقب، خيبة خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح، في حين سينتظر برشلونة إلى نهائي مسابقة الكأس حيث يلاقي بلباو أيضا في 25 مايو (أيار) المقبل على ملعب «فيسنتي كالديرون» في مدريد، لتعويض خروجه من الدور نقسه أمام تشيلسي الإنجليزي.

أما برشلونة الذي يستقبل غدا أيضا ملقة رابع الترتيب على ملعبه «كامب نو» في المرحلة العشرين المؤجلة، فقد يمنح اللقب لريال حتى قبل أن يخوض الأخير مباراته مع بلباو بحال خسارته أمام ملقة.

وعن فوزه الساحق على فايكانو، قال مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا الذي أعلن الجمعة الماضي أنه لن يجدد عقده مع الفريق في نهاية الموسم بعد أربعة مواسم حقق خلالها 13 لقبا، ليخلفه في منصبه مساعده الحالي تيتو فيلانوفا: «كل مباراة تفيد في أمر معين. نعلم كلنا أن ريال هو البطل، لكننا نخوض كل مباراة لنحضر نهائي الكأس أمام أتلتيك».

وسيكون الصراع شديدا على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، بين فالنسيا الثالث (55 نقطة) الذي خسر مع ملقة أول من أمس بهدف وحيد، وملقة بالذات (55 نقطة) الذي عاد إلى سكة الانتصارات، وليفانتي الفائز على غرناطة.

ويستقبل فالنسيا أوساسونا غدا في حين يحل ليفانتي على ريال سرقسطة.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم خيتافي مع راسينغ سانتاندر، وغرناطة مع إسبانيول، وسبورتينغ خيخون مع فياريال، وغدا أتلتيكو مدريد مع ريال سوسييداد، وريال مايوركا مع رايو فايكانو، وإشبيلية مع ريال بيتيس.

وفي إيطاليا، يشتد الصراع الثنائي على لقب الدوري بين يوفنتوس المتصدر وميلان الوصيف وحامل اللقب، عندما يستضيف يوفنتوس (77 نقطة) ليتشي الثامن عشر، وميلان (74 نقطة) أتالانتا العاشر غدا في المرحلة الخامسة والثلاثين.

وبقي الصراع على أشده بين فريق «السيدة العجوز» وميلان بعد فوز الأول على مضيفه نوفارا 4 - صفر، والثاني على مضيفه سيينا 4 – 1، أول من أمس.

ويأمل يوفنتوس المحافظة على سجله الخالي من أي خسارة (21 تعادلا و14 انتصارا)، وهو إنجاز فريد لفريق المدرب أنطونيو كونتي، الذي حقق بعد سلسلة من التعادلات المتلاحقة ثمانية انتصارات متتالية.

وقال كونتي لاعب وسط يوفنتوس السابق بعد الفوز على نوفارا: «سنخوض الأربعاء مباراة حياتنا.. نحن في المقدمة ومصيرنا بين أيدينا». ويعتمد كونتي هجوميا على الثنائي المونتينيغري ميركو فوسينيتش وماركو بوريلو إذ سجل ثنائي روما السابق أربعة أهداف في آخر فوزين للفريق.

من جهته، يعول ميلان على ترسانة هجومية قوية بقيادة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش متصدر ترتيب الهدافين (26 هدفا)، وانضم إليه انطونيو كاسانو الذي سجل أول من أمس هدفه الأول منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول) عندما فاز ميلان على باليرمو 3 - صفر، والأول أيضا بعد 6 أشهر بالتمام والكمال على إصابته بأزمة قلبية، مفتتحا التسجيل لفريقه بتسديدة يمينية من داخل المنطقة.

وكان كاسانو أصيب بأزمة قلبية ليل 29 - 30 أكتوبر لدى عودته مع فريقه من العاصمة بعد مباراة مع روما، وخضع بعد 5 أيام لعملية جراحية، وجاء هدفه الأحد قبل 40 يوما من انطلاق منافسات كأس أوروبا في بولندا وأوكرانيا حيث من المنتظر أن يستدعيه مدرب المنتخب تشيزاري برانديلي إلى التشكيلة، خصوصا أنه اللاعب المفضل لديه والمهاجم رقم واحد بالنسبة إليه.

ويذكر أنه بحال التعادل بعدد النقاط في نهاية الموسم، سيتوج يوفنتوس لتفوقه في المواجهات المباشرة على ميلان (2 - صفر و1 - 1)، ليحرز لقبه الثامن والعشرين في تاريخه (ألغي لقبا 2005 و2006 لاشتراكه في فضيحة التلاعب بالنتائج «كالتشوبولي»).

لكن اللافت، سيكون الصراع المرير على المركز الثالث الذي تحتله أربعة أندية مع 55 نقطة، وهي نابولي وأودينيزي وإنترميلان ولاتسيو. وشهدت المرحلة الأخيرة بعض التغييرات على صعيد هذا المركز، إذ تعادل نابولي على أرض روما 2 - 2 وفاز إنترميلان بطل 2010 والعائد بقوة على تشيزينا 2 – 1، في حين اختتم أودينيزي المرحلة بفوز بهدفين دون رد على لاتسيو أكبر الخاسرين.

ويستقبل نابولي في جنوب البلاداليوم باليرمو الرابع عشر الذي لم يفز في آخر خمس مباريات، ويحل أودينزي على تشيزينا الأخير والهابط إلى الدرجة الثانية، في حين يستقبل لاتسيو سيينا الثالث عشر ويحل إنترميلان على بارما التاسع والفائز في مبارياته الثلاث الأخيرة.

وفي باقي المباريات، يلعب اليوم كييفو مع روما، وغدا جنوا مع كالياري، وكاتانيا مع بولونيا، وفيورنتينا مع نوفارا.