* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «دولة من كلام!»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: هناك قرارا «242» و«338» الصادران عن مجلس الأمن يقولان إن على إسرائيل الانسحاب إلى حدود 1967 وكل ما يحدث على الأرض المحتلة ليس شرعيا. إذن، كل ما حدث من تغييرات على الأرض الفلسطينية غير شرعي، بحسب المواثيق الدولية، ويجب يوما تطبيق الحق ولو طال. وأقول إنه لن يكون هناك أمن ولا سلام لليهود في إسرائيل إن لم يكن للفلسطينيين مثله، والأفضل للفلسطينيين أن يعيشوا على كل أرض فلسطين من يافا إلى حيفا وعكا.. ودون الدويلة المزعومة؟ فلا اليهود تكون لهم دولة على أرض فلسطين، ولا الفلسطينيون تكون لهم دولة على جزء من أرض فلسطين لأنها دولتهم الحقيقية قبل الاحتلال، ولا حياة للفلسطينيين إلا بالعيش على كل أرض فلسطين والتقابل مع فلسطينيي 1948، فلا يمكن أن تكون أرضهم خالصة لليهود.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]