هذا الإجراء.. لإيقاف الشحناء!!

صالح بن علي الحمادي

TT

ليست المرة الأولى.. وقطعا لن تكون الأخيرة «ما لم يصلح الحال!» التي اكتب فيها «معرفا» وسطنا أو مجتمعنا «ولا نقول شارعنا!!» الرياضي، بالإجراء المتبع في نادي الفروسية السعودي، الذي يتشرف بترؤس الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «متعه الله بالصحة وطول العمر» مجلس إدارته، ويتمثل الإجراء الذي تم تطبيقه بعدما أقدمت بعض الإسطبلات الكبيرة على إغراء وخطف مدربين وخيالة وسياس من إسطبلات أقل إمكانيات، في عدم السماح بالانتقال من العمل في إسطبل «م» إلى الإسطبل «ب» ما لم يتحصل الأخير على إذن وسماح خطي من الأول، ومتى رغب من يعمل في إسطبل «ما» بإنهاء خدماته والعودة إلى بلاده، فإنه لا يستطيع العودة للعمل في إسطبل «آخر» قبل مرور سنتين على مغادرته.. ولا يحق له العودة خلال السنتين إلا بإذن خطي من مكفوله السابق.

هذا الإجراء أوقف المساومات والمزايدات التي كان يمارسها «المتعاقدون» مع الإسطبلات، وبالتالي حدت من الشحناء والبغضاء جراء المزايدات والإغراء بين الإسطبلات.

الآن.. وفي المواسم الأخيرة كثرت عمليات إغراء المدربين واللاعبين «الأجانب أو المتعاقدين»، خاصة الأولين، بين الكثير من الأندية في الدرجة الممتازة «المحترفين» وفي الدرجة الأولى، وبطريقة المستفيد منها بالدرجة الأولى «الأجانب»، وما جرى بين التعاون والرائد، والفيصلي والتعاون، ونجران والتعاون، والهلال والفيصلي.. وغيرها من تجارب، أضرت بميزانيات الأندية ورفعت مداخيل الأجانب!!

والأكيد أن ضبط وربط الأمور بنظام عمل وعمال سعودي صارم وحازم «مطبق في كثير من الدول الأوروبية فيما يتعلق برخصة العمل تحديدا»، سيكفل حرص «المتعاقد» على حسن السيرة والسلوك في ناديه كي يضمن بنسبة كبيرة موافقة ناديه على الانتقال لناد آخر متى رغب في إنهاء عقده، فضلا عن قمع وإيقاف كل المزايدات بين الأندية وبصورة أقل ما يقال عنها «مخجلة».

* موسميات

* في دوري الدرجة الأولى «تحديدا» تحدث إغراءات «سخيفة» للمدربين، المستفيد الأول منها «المتعاقدون» لا سواهم، والمتضرر خزائن الأندية وميزانياتها «المتضعضعة».

* والاحتراف الكروي «الممتاز» يقود الكرة السعودية لأسوأ النتائج في التاريخ.. يستمر «المد» الاحترافي ليصل الدرجة الأولى. ألم يكن من الأجدى إصلاح الأول قبل الانتقال بالتجربة للثاني؟!

* وفي الممتاز ودوري المحترفين.. بدلا من معالجة نواقص الاحتراف وأوجاعه وأمراضه، الاتجاه نحو الخصخصة، وكما لو كان الاحتراف حقق نجاحات باهرة.

* هلالي يتساءل: لماذا يفرط الهلال بالدعيع وعزيز وعمر الغامدي وياسر القحطاني والبرقان اللاعب والدكتور.. ويستعين بالجيزاني والكعبي والخالدي والجمعان وأبو خضير؟ هل هي قرارات إدارة؟ أم رئيس «خفي»؟

* والهلال يدفع 12 مليونا لمسلم الرائد «شراء» ونصفها لشهراني القادسية «إعارة».. عادت ذكريات إدارات غير الهلال المتهمة بتضخيم عقود اللاعبين.

* عودة الوحدة وصعود الشعلة بحاجة لعمل جبار كي لا يكون أي منهما تجربة الأنصار. فهل يحصلان على حقوقهما المالية في وقتها، أم بعد الهبوط كما جرى للأنصار؟!

[email protected]