«المركزي الأوروبي» يلمح إلى طرد اليونان من «اليورو»

قال إنه لا بديل لبرنامج الإصلاحات وخطة التقشف إذا أرادت أثينا البقاء

شرطة مكافحة الشغب تشتبك مع متظاهرين في أثينا (أ.ب)
TT

وسط ترقب عالمي، لا تزال اليونان تسعى الى تشكيل حكومة بعد انتخاباتها المثيرة الاخيرة، استعدادا لمراجعة التزاماتها حيال سياسة التقشف الأوروبية التي رفضتها اعداد كبيرة من الناخبين، الامر الذي يثير الذعر في الاسواق ويعيد طرح مسالة بقائها في منطقة اليورو بقوة.

ففي تطور لافت أشار اقتصادي ألماني بارز وعضو في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أمس، إلى إمكانية إخراج اليونان من مجموعة اليورو إذا لم تلتزم ببرنامج التقشف المتفق عليه مع المانحين الدوليين. وهذه هي المرة الأولى التي يتناول فيها مسؤول في المركزي الأوروبي الحديث عن مثل هذه الإمكانية، وذلك في ظل النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي في اليونان، والتي أسفرت عن فوز أحزاب مناهضة في غالبيتها لبرنامج التقشف.

وفي مقابلة مع صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية الصادرة أمس قال يورج أسموسن، عضو مجلس إدارة المركزي الأوروبي، إنه من الواجب أن يكون «واضحا بالنسبة لليونان أنه ليس هناك بديل آخر للبرنامج الإصلاحي المتفق عليه إذا ما أرادت أن تظل عضوا في مجموعة اليورو».

وتراجع سعر الذهب ليصل إلى أقل مستوى له منذ 4 أشهر في لندن أمس وسط مخاوف بشأن استمرار حالة عدم اليقين السياسي والمالي في منطقة اليورو بسبب تداعيات نتائج الانتخابات في اليونان.