السعودية تدفع بأول 30 «مكافحا للقرصنة» إلى عرض البحر

مساعد وزير الداخلية يرفع علم المملكة على زوارق بحرية

مروحية لحرس الحدود تنفذ تجربة فرضية لإفشال خطف سفينة في البحر تم تنفيذها في جدة أمس (تصوير: عبد الله بازهير) بحضور مساعد وزير الداخلية
TT

رفع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، العلم السعودي على سارية أحد الزوارق ضمن زوارق بحرية حديثة انضمت إلى حرس الحدود مؤخرا، إيذانا بدخولها الخدمة الفعلية في طواقم الحرس المتطورة.

وكان الأمير محمد بن نايف حضر عصر أمس (الأربعاء) حفلة تخريج عدد من الدورات في معهد حرس الحدود البحري في جدة، ضمت 509 خريجين جدد انضموا إلى ميدان العمل بعد أن أنهوا دوراتهم التخصصية في مختلف العلوم الأمنية البحرية منها والبرية، تأهلوا من خلالها للانخراط مع بقية زملائهم في قطاعات حرس الحدود المنتشرة في جميع مناطق المملكة.

وشهد برنامج التدريب تنفيذ فرضية تحرير سفينة (ناقلة نفط) اختطفها إرهابيون في عرض البحر، إذ سارعت إليها قطع بحرية تابعة لحرس الحدود ونجحت في تحريرها بعد اشتباك مع الخاطفين واعتقالهم، بمشاركة 30 خريجا في دورة مكافحة القرصنة البحرية وقوات الأمن الخاصة بمشاركة طيران الأمن.

وتضمنت الحفلة فقرات عدة بدأت بكلمة للمدير العام لحرس الحدود وكلمة للخريجين، إلى جانب استعراض عسكري تخللته تشكيلات ميدانية، ثم مسيرة الخريجين والعربات ومركبات حرس الحدود، واستعراض أول سيارة تدخل الخدمة في جهاز حرس الحدود عندما كان اسمه خفر السواحل عام 1333هـ، فضلا عن قصائد شعرية بمناسبة احتفال حرس الحدود بمرور 100 عام على إنشاء أول نواة له في المملكة، كما أدى الخريجون القسم، ومن ثم تم إعلان النتائج وجرى تكريم المتفوقين وأوائل الدورات.

وافتتح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بعد الحفلة، قسم الشؤون الطبية ومركز التأهيل الطبيعي ووحدة طب الغوص التي جرى إنشاؤها حديثا في كل من منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية. حضر الحفلة قيادات حرس الحدود وكبار الضباط وقادة قطاعات وزارة الداخلية في منطقة مكة المكرمة، ومديرو الإدارات الحكومية وأولياء أمور الخريجين.